ثلاث فتيات من بريطانيا ركبن في حافلة و توجهن إلى سوريا ، بعدما سقطن في فخ شبكة تهريب الشابات ، إلى الأراضي السورية التي يسيطر عليها ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية. صحفية فرنسية بعد انتحالها لشخصية فتاة مسلمة تائهة في العشرين من عمرها، استطاعت ان تكشف عن بعض الشراك التي ينصبها أعوان داعش في المجتمع الغربي. صحفية استخدمت مستعار أنا إريل تقول: بدأنا حواراً أين قمت بتقمص شخصية طفلة في العشرين من عمرها، ليست غبية و لكنها فاقدة للمعالم. ذهبت إلى غاية أمستردام لمتابعة التعليمات التي قدمها لي، و هنا كل شيء انحرف، لأنه لم يحترم بعض وعوده، بين مزدوجتين. بلال أصبح يهددني ، و بشكل سريع أصبح محيطه يهددني. الفتيات ما إن يصلن إلى سوريا حتى يمنعن من السفر، و يزوجن مباشرة بعد وصولهن سواء في سوريا أو تركيا. سامية مخلوف، محامية تدافع عن العائلات التي غادر أبناؤها إلى سوريا تقول: للأسف ، الذي نسمعه حول هؤلاء الشباب الذين يذهبون على أمل أن يعيشوا دينهم، و في رأيي هي طائفة و ليست دين، والتي تحاول أن تمتد لكل الناس في جميع أنحاء المعمورة، من هنا تأتي خطورة الأشياء. و يقدر عدد المقاتلين الاجانب في سوريا بعشرين ألف محارب منهم خمسة آلاف أوروبي.