الوحدة المجدد قوي.. وتيجالي ينتظر القميص الأبيض

  • 1/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أيمن بشير حقق الوحدة فوزه الثاني على التوالي بعد تفوقه على ضيفه حتا بهدفي سيباستيان تيجالي، جاءا على مدار الشوطين ضمن الجولة 13 من دوري الخليج العربي، ليؤكد «العناب» تعافيه بعدما كان فاز أيضاً على الشارقة 2-1 في الجولة 12. لم يعرف الوحدة الفوز في مباراتين على التوالي هذا الموسم إلا مرة واحدة، وكانت على حساب عجمان والظفرة في الجولتين الخامسة والسادسة. كما أن «العنابي» خرج بشباك نظيفة للمرة الأولى هذا الموسم، وأصبح حتا الفريق الوحيد الذي لم يزر شباك الوحدة، علماً أنه لم يسبق لفريق (الإعصار) التغلب على الوحدة في تاريخ مواجهات الفريقين بالدوري. ورفع الوحدة الثامن رصيده إلى 20 نقطة، في المقابل كانت الخسارة هي السادسة للفريق الحتاوي الذي ما زال قابعاً في مركزه قبل الأخير بثماني نقاط. وكانت المواجهة مع حتا على ملعب استاد آل نهيان، فرصة جيدة للمدرب الوحداوي الإسباني خيمنيز الذي دفع بخمس صفقات جديدة؛ حيث نجح الثنائي فارس جمعة ولوكاس بيمينتا كقلبي دفاع، ومن أمامهما أظهر خميس إسماعيل ولي ميونج، تجانساً كبيراً في وسط الملعب، بينما كان باولو مبوكو تائهاً في الشوط الأول قبل أن يتحرك بإيجابية في الشوط الثاني ويصنع الهدف الثاني. وبات تيجالي على بعد 18 هدفاً فقط من أن يصبح أفضل هداف في تاريخ الدوري بعد أن وصلت أهدافه إلى 148 هدفاً مقابل 165 هدفاً لفهد خميس صاحب الصدارة. وأشار سبياستيان تيجالي إلى أن الوحدة الآن أصبح يملك فريقاً جيداً، ولديه لاعبين جدد مميزين يحتاجون فقط إلى الانسجام أكثر، وقال: أشعر بالفخر بعد حصولي على الجنسية الإماراتية، أنتظر أيام توقف الفيفا في شهر مارس بفارغ الصبر لأرتدي قميص المنتخب وأرد عليكم بشعار الأبيض من داخل الملعب. ومن ناحيته، أكد الإسباني مانويل خيمنيز، مدرب الوحدة، أن المباراة لم تكن سهلة بسبب استحواذ حتا على الكرة ومنع لاعبي الوحدة منها، لافتاً إلى أن تسجيل الهدف الأول مبكراً أسهم في الخروج بثلاث نقاط. خبرة كبيرة وأوضح خيمنيز، أنه دفع بالوافد مبوكو منذ بداية المباراة، على الرغم من التعاقد معه قبل أيام قليلة، لأنه يعلم أن اللاعب الكونجولي لديه خبرة كبيرة، إضافة إلى أنه لعب مباريات كثيرة مع سلتندرليج البلجيكي. وأعرب عن سعادته بعد خروج فريقه بشباك نظيفة لأول مرة في دوري هذا الموسم، موضحاً أن استقبال الأهداف كان بسبب أخطاء لاعبي الوحدة. وقال: نحن الآن نستهدف التطور في الدفاع مثلما نطمح في فاعلية أكثر من الناحية الهجومية، علينا التفكير في كل مباراة لوحدها، لا يمكننا أن نتوقف عن الطموح، لكن علينا أن نفرق بين الطموح والوهم، لأن الوحدة مازال بعيداً وبشكل كبير عن رباعي المقدمة. وتابع: الآن أصبحت لدي خيارات أكثر وسأكون مرتاحاً وأكثر صرامة في اختياراتي، لقد كنت في السابق مجبراً على الاختيارات، لذلك علينا أن نكون أكثر ديناميكية في الهجوم وفي التجانس أكثر في منطقة جزاء الخصوم. من جهته، اعتبر اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا، أن المباراة ذهبت عكس ما خطط لها بسبب الهدف المفاجئ والذي جاء في أول 5 دقائق من انطلاق اللقاء، مشيراً إلى أن هناك شكاً في صحته بسبب لمس بيمينتا للكرة بيده قبل أن تذهب إلى تيجالي، وقال: الهدف الثاني كان من هفوة وإذا سجلنا كنا سنعود للمباراة، لكننا افتقدنا للجودة في ختام الهجمة بسبب غياب عنصرين مهمين في الهجوم، روزا الذي سافر إلى صربيا بسبب إصابة عضلية وسيعود خلال يومين، ونيلتون الذي لم يكن جاهزاً حتى نبدأ به. واعترف كونتيس، بقساوة تجرع حتا للخسارة السادسة، وقال: علينا التركيز أكثر وليس بالضرورة أن نقدم العروض الجميلة فالأهم هو الفوز، نفتقد لإنهاء الهجمة وهذا يرجع بسبب جودة اللاعبين، لعبنا أمام فريق كبير وكان استحواذنا 70% في منطقتهم وبتشكيلة اعتمدت على 9 مواطنين وأجنبيين فقط.

مشاركة :