أنغام فرنسية تصدح في المكتبة الوطنية

  • 1/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة-الراية: استضافت مكتبة قطر الوطنية حفلاً جديدًا من سلسلة حفلات «الفلهارمونية في المكتبة» التي تحييها أوركسترا قطر الفلهارمونية شهريًا بالمكتبة. وهذا الحفل هو الأول من نوعه في العام الجديد وكذلك الفعالية الأولى في إطار الاحتفال بالعام الثقافي «قطر - فرنسا» الذي تستمر فعالياته على مدار عام 2020. واستمتع جمهور المكتبة خلال الفعالية بالأعمال الموسيقية لاثنين من أهم مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية في فرنسا وأكثرهم نفوذًا وتأثيرًا خلال نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وهما كلود ديبوسي وغابرييل فوريه. وقد عزفت أوركسترا قطر الفلهارمونية الرباعية الوترية الوحيدة لكل منهما ضمن مسيرتهما الموسيقية الحافلة. وعزفت الفرقة المكونة من عازفين محترفين ومرموقين الرباعية الوترية في سلم مي الصغير مصنف ١٢١ لغابرييل فوري، والرباعية الوترية في سلم صول الصغير مصنف ١٠ لكلود ديبوسي. وكما هو الحال مع الموسيقار فوري، كانت مقطوعة الموسيقار ديبوسي هي الرباعية الوترية الوحيدة التي ألّفها طوال حياته. وكان ديبوسي قد أكمل تأليفها عام 1893 وعمره حينها 31 سنة. الفنون والموسيقى وكان من بين الحاضرين في الحفل سعادة السيد فرانك جيليه، سفير جمهورية فرنسا لدى قطر، الذي صرح قائلًا: «إنه لشرف لنا أن نكون الليلة في ضيافة مكتبة قطر الوطنية التي اكتشفت أنها إلى جانب اهتمامها بالعلوم والمعارف، فهي تحتفي كذلك بالفنون والموسيقى. وكنت أعلم أن المكتبة تستضيف حفلات موسيقية، لكني لم أكن أعلم أن بها قسمًا خاصًا للموسيقى يضم مصادر قيمة حول هذا الفن، وكان ذلك دافعًا آخر لي لزيارة المكتبة. وأكثر ما أسعدني حقًا هو حسن الضيافة والحفاوة التي لقيناها في المكتبة واهتمامها بالعام الثقافي «قطر - فرنسا 2020» من خلال استضافتها لحفل الفلهارمونية الذي عُزفت خلاله موسيقى ديبوسي وفوريه، وهما من أهم الموسيقيين الفرنسيين، ليس في عصرهما فقط، بل حتى عصرنا هذا. كل الشكر والتقدير للمكتبة والقائمين عليها». تقارب الثقافات من جانبها قالت ياسمين الحاق، مساعد المدير التنفيذي في مؤسسة حمد الطبية: مبنى المكتبة هو واحد من أروع المباني في قطر، ومن وجهة نظري، تمثل الحفلات الموسيقية في المكتبة وسيلة رائعة للتقريب بين المجتمعات والثقافات، ذلك لأن الموسيقى لغة مشتركة بين الشعوب، ومن ضمن الجمهور اليوم ترى كل فئات المجتمع من جميع الأعمار.

مشاركة :