متابعة - رجائي فتحي:.. حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي العديد من المكاسب من خلال الانتصار الذي حققه على السيلية يوم الخميس الماضي في الجولة ال13 لبطولة الدوري، حيث أعادت الاستقرار للجهاز الفني الجديد بالنادي بقيادة المدرب المونتينيغيري نيبوشا لكونه لم ينجح في الحصول على أي نقطة منذ أن تولى تدريب الفريق، حيث لعب مباراتين من قبل وخسرهما أمام الدحيل ثم العربي وبنتيجة واحدة 3 /‏ 0. هذا الانتصار جعل المدرب يتنفس الصعداء ويتحدث عن مشروع طويل يسعى لتحقيقه مع النادي الأهلي ببناء فريق يكون قادراً على المنافسة في المستقبل، الأمر الذي يتمناه أنصار العميد وإدارة النادي برئاسة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، وأن يكون فريقهم في قلب المنافسة في أي بطولة يشاركون فيها. وكان المدرب نيبوشا يعيش حالة من القلق الكبير خوفاً من الخسارة من السيلية وستكون الثالثة له مع الفريق وقد تؤثر عليه وعلى مدى إمكانية استمراره مع الفريق من عدمها لذلك فرحته بالانتصار على السيلية كانت كبيرة ومن خلالها يستطيع المدرب أن يكمل المشوار في البطولة بصورة جيدة ويبحث عن المزيد من النقاط في المباريات المقبلة للعميد، حيث إنه سوف يلتقي مع الخور يوم الخميس المقبل في مباراة يأمل العميد أن يكرر سيناريو الدور الأول والفوز بها وهذا الأمر سوف يتقدم بالفريق خطوة في جدول الترتيب. التقدم للأمام وكان القلق لا يسيطر فقط على المدرب نيبوشا ولكن على الجميع لاسيما أن التغيير الذي قامت به الإدارة لم يأتٍ بالصورة المطلوبة على الفريق الأمر الذي يؤثر سلبياً على مستقبل الفريق وفي نفس الوقت على الاستقرار المطلوب خاصة أن الأهلي يمتلك عدداً من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في المباريات ويمكنهم أن يعطوا الإضافة المطلوبة وأن النتائج التي يحققها الفريق حتى الآن لا ترضي طموحهم وأنهم يحتاجون إلى انتصارات من أجل أن يتحرك الفريق في جدول الترتيب ويكون قريباً من المربع وليس قريباً من معركة الهبوط . ارتياح الجميع وأحدثت نقاط السيلية ارتياحاً عند جميع الأهلاوية سواء الجهاز الفني والإداري أو إدارة النادي وكذلك مشجعو الفريق، حيث إن الفريق كان ذاهب في منعطف خطير لو خسر تلك المواجهة المهمة والذهاب صوب الأندية التي تصارع من أجل البقاء وفي هذا التوقيت من الموسم الذي يصعب معه تعويض أي نقاط يفقدها أي فريق في أي مباراة تلعب في بطولة الدوري، الأمر الذي كان يقلق الأهلاوية بصورة كبيرة. الانتقالات الشتوية وبعد هذه المباراة حدث اتفاق لدى الجهازين الفني والإداري بالنادي مع إدارة النادي على استمرار جميع المحترفين بالفريق وعدم التفكير في أي صفقات خلال انتقالات يناير الحالية وأن الفريق لا يحتاج إلى التغيير وأنه قادر على تقديم مستويات جيدة بنفس المجموعة التي يلعب بها خاصة أن لقاء السيلية الأخير لعبه الفريق بدون ثلاثة من العناصر الأساسية وهم نبيل الزهر وناصر خلفان بسبب الإصابة ومحمد عماد عياش الذي عاد إلى ناديه الدحيل ورغم ذلك لم يتأثر الفريق واستطاع من شارك في اللقاء أن يعطي الإضافة في المباراة وأن يحقق الفريق الانتصار المطلوب لذلك سيتم الإبقاء على جميع المحترفين بالفريق، وكذلك اللاعبون المواطنون ومنحهم الثقة الكاملة من أجل تقديم المزيد من العروض القوية في بطولة الدوري وهو ما يطمح فيه مسؤولو النادي. نقاط الخور وبدأ الجهاز الفني للعميد في التفكير في لقاء الخميس أمام الخور والبحث عن كيفية تحقيق الانتصار في هذه المباراة من أجل تحقيق قفزة مهمة للفريق في جدول الترتيب وفي نفس الوقت إقصاء أحد الفرق التي تصارع من أجل البقاء من طريقه لكون هذه المباراة سوف تساوى ست نقاط للفائز بها. وسوف يبدأ الجهاز الإعداد القوي لها اعتباراً من مساء اليوم الأحد من أجل تجهيز كل الأوراق والتأكد من سلامة جميع اللاعبين بما يحقق للفريق المطلوب في تلك المباراة. ومن المتوقع أن يستعيد الجهاز الفني خدمات لاعبيه ناصر خلفان ونبيل الزهر في هذه المباراة ولكن المدرب لن يشرك أي لاعب في التشكيلة إلا إذا كان سليماً بنسبة 100 ٪. اليزيدي والعودة القوية للمشاركات شهدت مباراة الأهلي أمام السيلية مشاركة محسن اليزيدي نجم خط وسط الفريق من بداية اللقاء ولعب حتى قبل الصافرة مباشرة عندما استبدله المدرب بزميله سالم خليفة في الدقيقة 92. وقدّم اليزيدي المستوى الفني العالي المعهود منه كأحد النجوم في خط الوسط، حيث شعلة من النشاط والحركة والرغبة القوية من جانب اللاعب في تقديم مستوى فني عالٍ يستطيع من خلاله الاستمرار في تشكيلة العميد لاسيما هو بعيد عن التشكيلة منذ فترة طويلة وبالأحرى المدرب السابق الإسباني روبين دي لا باريرا لم يكن يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية للفريق. بارو صديقي يتمسك بالفرصة لعب بارو صديقي نجم فريق الأهلي مباراة السيلية كاملة وقدم مستوى فنياً جيداً يؤكد على قدرات اللاعب الجيدة وأن الأهلي يمكنه الاستفادة منها في المباريات المقبلة للعميد في بطولة الدوري. وظهر بارو صديقي بصورة جيدة تؤكد أن الفريق يمكن أن يستفيد من إمكاناته في المرحلة المقبلة خاصة أنه لاعب جيد ويمتلك قدرات لأداء الدورين الدفاعي والهجومي بصورة جيدة وهو الأمر الذي يضعه في المستقبل ضمن خيارات المدرب نيبوشا للدفع به في المباريات لاسيما أنه لاعب يمتلك القوة البدنية وكذلك القدرات الفنية الجيدة التي تساعده في تحقيق ذلك ومنح الفريق الإضافة الفنية المطلوبة في المباريات.