أظهرت نتائج ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني، وحسابيها على «تويتر» و«فيسبوك»، أنّ تشكيل الحكومة في لبنان سيؤدّي لتصعيد الاحتجاجات، وهو ماعبر عنه 60.33 في المئة من متوسط المشاركين في الاستطلاعات الثلاث. تعقيدات وأكّد المحلّل السياسي، جهاد المنسي، أنّ الشارع شهد وعبر سنوات عدداً من الاحتجاجات، الأمر الذي تسبّب فيه تعقيد الوضع الداخلي والتدخّلات الخارجية، على حد قوله، مشيراً إلى أنّ حكومة حسان دياب لن تنال رضا الكثيرين، وأنّ هنالك أيادي خفية تراهن على أهمية بقاء واستمرار الفوضى ومن مصلحتها إشعال الشارع. وأضاف المنسي: «الحكومة شكلت قبل أيام ومن حقها أن تُمنح مهلة لدراسة الملفات وإثبات حسن النوايا»، لافتاً إلى أنّ مطالب الشارع متعددة وتحتاج الجهود الحثيثة من معالجة ملفات الفساد المستشري إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية. وأردف المنسي: «الشارع يطالب برحيل النظام ومجلس النواب وغيره، وهذا يعني أن يواجه لبنان الفراغ السياسي الذي يعد حالة خطيرة جداً في ظل الظروف الراهنة، لبنان عليه الخروج من هذا الواقع والذهاب لخيارات ديموقراطية حقيقية للنجاة مما يحدث». مراوحة بدوره، أشار الخبير الاستراتيجي، د. فايز الدويري، إلى أنّ تشكيل الحكومة لا يحظى بقبول الجميع، مضيفاً: «علينا الانتظار فالوضع اللبناني يختلف عن أي دولة أخرى، فهو محكوم بمجموعة عوامل داخلية وأخرى إقليمية ودولية، قطاعات كبيرة من الشارع ترفض هذه الحكومة باعتبار أنّ جذورها سياسية، وهو يطالب بحكومة تكنوقراط».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App