أغرب المباني حول العالم...

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تضم هذه القائمة أغرب المباني حول العالم، وتاريخها، بالإضافة إلى العديد من القصص الغريبة حولها، دعونا نتعرف عليها... 1- أصغر ناطحة سحاب مبنى نيوباي-مكماهون بولاية تكساس الذي يعرف بأصغر ناطحة سحاب في العالم، يتكون المبنى من 4 طوابق، ويبلغ طوله 12 مترا فقط! مساحة الطابق الواحد تبلغ 11 مترا مربعا، فالسلالم وحدها تحتل 25% من مساحة المبنى بالداخل، ما يجعل الحياة فيه بالكاد، هل كان مجنوناً صاحب هذا المبنى ليدفع فيه المال؟ وكيف لمبنى بهذه المواصفات أن يسمى بـ "ناطحة سحاب"؟! في عام 1919 تم بناء هذا المبنى خلال أيام الطفرة النفطية، حيث قام آلاف السكان بمقاطعة ويتشيا باستغلال الفرصة وبيع كل ما لديهم من نفط للشركات رغبة في الثراء السريع، ولكن؛ لم يكن هناك مكاتب لخدمة ومساعدة هذه الملايين المتدفقة من كل صوب لتبيع كل قطرة نفط تمتلكها ! كانت صفقات البيع تعقد في خيام يتم نصبها على أطراف الشوارع، واستمر هذا الحال لسنوات، حتى جاء مكماهون بالحل العبقري، وهو إقامة مبنى متعدد الطوابق لخدمتهم ما يعرف حالياً بخدمة العملاء، وقام بتقديم الفكرة لشركات النفط التي وافقت على الفور، ومن شدة حماسهم للفكرة قاموا بشراء المبنى قبل أن ينتهي مكماهون من بنائه بمبلغ 200 ألف دولار! وعند الانتهاء من المبنى كانت الصدمة الكبرى لأصحاب هذه الشركات، فقد وجدوا المبنى أصغر بكثير مما كان متوقعاً وعليه قاموا بتقديم دعوى قضائية ضد مكماهون الذي قبض المال ورحل ولا يعرف له طريق! لم يكن هناك خيار بالنسبة لشركات النفط التي دفعت مبلغا وقدره في مبنى لا يتعدى المتر ونصف المتر سوى استخدامه حتى إشعار آخر، وبالفعل تم استخدامه لإجراء صفقات البيع حتى انتهت الطفرة النطفية في 1929. 2- مبني سام كي يقع مبنى سام كي في شارع بيندر غرب فانكوفر، تم تشييده في عام 1913 من قبل شركة سام كي، واحدة من الشركات الكبرى التي ساهمت في تشكيل الحي الصيني، يبلغ ارتفاع المبنى متر ونصف المتر فقط، وهو ما يجعله أكثر مبنى تجاري ضيقاً وضحالة في العالم، وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وعلى الرغم من ضآلة حجمه، إلا أنه ضم العديد من الشركات الناجحة على مر التاريخ. قبل أن يتم بناؤه كانت مدينة فانكوفر قد صادرت كل ممتلكات (تشانغ توي)، صاحب شركة كي سام، ولم يتم تعويضه بأي شكل، حيث لم يتبق له سوى مترين فقط من أرضه ! ماذا سيفعل بمترين؟!! هذه المساحة لا تسع لنوم قطة! هذا ما سنعتقده جميعاً، أليس كذلك ؟! لكن تشانغ توي لم يفكر بهذه الطريقة فقد قام بتوظيف مهندس معماري خصيصاً ليستغل هذه المساحة أفضل استغلال، وهذا ما حدث فقد قام المهندس بمد المبنى بطابق ثان بارز قليلاً إلى الخارج، أما الطابق السفلي فقد كان تحت الرصيف، الطابق الأول يضم محلات البيع بالتجزئة، أما الثاني للسكن، وأخيراً الطابق السفلي كان للحمامات العامة ! 3- القصر المثالي "Le Palais Ideal" أو القصر المثالي، يقع في فرنسا، للوهلة الأولى ستظن أن هذا المبنى من عمل مهندس معماري محترف، أو ربما نحات مبدع، لكن في الواقع، إنه من صنع "فرديناند شوفال" ساعي البريد الذي عاش حياة فقيرة، بدءا بعمله كخباز وانتهاءً بعمله كساعي بريد في عام 1867. تماما مثل أي ساعي بريد، كان يومه يتلخص في تسليم الرسائل إلى المنازل، وفي يوم عادي ككل يوم حدث موقف بسيط كان نقطة التحول في حياة شيفال، تحديداً في عام 1879 بينما كان يسير في طريقه نحو أحد المنازل لتسليم البريد، تعثر بصخرة، جذبه منظرها الغريب فالتقطها ،وكان مفتونا بها جداً، هذه الصخرة هي التي ألهمته ببناء هذا القصر الخيالي. وبدون أدنى معرفة أو خبرة بالعمارة والبناء، قرر شيفال تحويل حلمه إلى حقيقة، وعلى مدى 34 عاما جمع ساعي البريد ونقل طناً من الصخور لموقع المبنى، حيث بدأ قصره يأخذ هذا الشكل الخرافي، وبالرغم من غياب الدعم بكافة أشكاله، بالإضافة إلى سخرية جيرانه المستمرة، استطاع إكمال عمله بصبر وحماس. شيفال الذي كان في عامه الـ 75 في ذلك الوقت، أعلن عن رغبته في أن يدفن داخل قصره، ولكن تم رفض طلبه دون سبب يعرف، الآن؛ يصنف هذا القصر كمكان أثري يزوره ما يقرب من 100 ألف زائر سنوياً. 4- مبنى نت ويت آرثر هارولد بيل، هو العقل العبقري وراء مبني نيت ويت المذهل في كامبريا، كاليفورنيا، ولد آرثر في عام 1892، أمضى طفولته مع والدته التي توفيت في عام 1906 بسبب زلزال سان فرانسيسكو. وفي شبابه عاش وحيداً يتخبط، عمل في كل الوظائف التي يمكن تخيلها ، فكان طاهيا، ونادلا، وعاملا بمنجم، وعامل نظافة إلخ... وفي عام 1928، انتقل إلى كامبريا حيث كان يعمل في جمع القمامة لمدة 30 عاما، وكان يقضي وقتاً كبيراً في جمع المواد من أكوام القمامة، حتى تم طرده في نهاية المطاف. ومن هنا بدأ بيل بناء هذا الصرح على قطعة أرض صغيرة اشتراها مقابل 100 دولار، و باستخدام الأدوات اليدوية فقط، تمكن من إكمال هذا المبنى الخرافي الذي حصل على لقب "معلم كاليفورينا التاريخي" في عام 1981، وبعد وفاة بيل في عام 1992ظل المبنى مهملاً لسنوات، إلى أن تم شراؤه في عام 1999 من قبل زوجين قاما بإعماره. 5- أصغر منزل في العالم يقع أصغر منزل في العالم في شمال ويلز- بريطانيا، يبلغ عرضه 1.8 متر فقط، وارتفاعه 3.1 متر، وبالرغم من صغر حجمه المبالغ إلا أنه عملي جداً، فداخل المنزل توجد مساحة كافية للحصول على سرير واحد، ومدفأة، ماذا تريد أكثر من ذلك؟! سكن هذا المنزل كثيرون منذ القرن الـ 16، وحتى عام 1900 قبل أن يغادره آخر سكانه الصياد روبرت، ومنذ ذلك الحين تم تعيين المنزل كمنطقة سياحية، حاليا تذكرة الدخول لهذا المنزل الضئيل 0،75 . 6- برج أوساكا لطالما كان هناك اشتباكات بين الحكومة وملاك الأراضي، تحديداً عندما تهم الحكومة بتحسين الطرق، ما يعني إزالة الكثير من الأبنية والتعدي على الأراضي، ودائماً ما يكون النصر حليفها في هذه المعركة. لكن في حالة برج أوساكا كان الانتصار للطرفين، فقد تم ابتكار حل وسط يرضي الطرفين، قد يبدو مجنوناً لكنه عملي جداً؛ وهو بناء المبنى، مع تمرير الطريق من خلاله. وتم تطبيق هذه الفكرة الجنونية الرائعة، وها هي حركة السير مستمرة على الطريق، وكذلك الحياة داخل المبنى لم تتأذ، كل ما في الأمر أن السكان اضطروا إلى تثبيت الجدران العازلة للضجيج، والمصاعد تجاوزت الطوابق الأربعة التي يحتلها الطريق السريع فقط. 7- برج ناكاجين بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عام 1970، شهدت اليابان حركة سريعة في التنمية الاقتصادية والثقافية، خلال هذه الفترة، تم تسمية الحركة المعمارية بـ "الأيض" وقد تم اقتباس الاسم من البيولوجيا إشارة إلى أنه سيتم إعادة إحياء اليابان كأي كائن حي يتفاعل وينمو. ويعتبر هذا البرج مثالا حيا على حركة الأيض هذه التي اعترت اليابان آنذاك، تم بناؤه في عام 1972ويتكون من 140 كبسولة أي 140 شقة فردية. لاشك أنها ساهمت في توفير السكن للكثير من الشباب، حيث تمكن كل شاب من الحصول على شقة متكاملة الأجهزة. 8- جسر جلينكا يشتهر جدار برلين بكونه عنصرا هاما ورمزاً من الرموز الأكثر شهرة في الحرب الباردة، ولكن ؛ على بعد 27 كيلومترا من الجدار يكمن بناء أقل شهرة رغم أهميته التاريخية، إنه جسر تاريخي هام وهو جسر جلينكا. تم بناؤه في عام 1907، يمتد هذا الجسر الحديدي فوق نهر هافل، حيث يربط بين ببرلين شرقاً وبوتسدام غرباً، ، وقد لعب دورا هاماً في تاريخ ألمانيا، فكان له دور كبير أثناء الحرب الباردة، تحديداً عندما تم تقسيم البلاد إلى منطقتين-ألمانيا الغربية الذي سيطرت عليها أمريكا، والشرقية التي سيطرت عليها روسيا. كان جسر جلينكا آنذاك يعتبر بقعة ممتازة لتبادل الجواسيس، لدرجة أنه تم تسميته حينها بجسر الجواسيس، فقد كان شاهدا على التبادل الأكثر شهرة في عام 1962، عندما تم تبادل فرانسيس غاري باورز الطيار الأمريكي الذي أسقط طائرة فوق الاتحاد السوفييتي، وتبادل العقيد رودولف هابيل. 9- مبنى وولد سبايرل كان "فريدنسرايش هوندرتفاسر" الفنان النمساوي الشهير يكره التناسق في كل شيء، لدرجة أنه كان يرتدي حتى الجوارب بألوان مختلفة، فكان يرى أن التناسق والاستقامة شيء في غاية الملل، وكان يصفهما بأنهما "أداة الشيطان" على حد تعبيره. وينعكس موقف هوندرتفاسر تجاه التناسق في أعماله الفنية السيئة السمعة والتي يحتقرها الكثيرون بسبب فوضى الألوان والأشكال التي تملأها، رغم أن هناك أيضاً من تستهويه أعماله الغريبة. كان فيردنسرايش يرى أن أعمال الهندسة والعمارة لا تحتاج لدراسة فهي بالنسبة له شيء فطري، ومن شدة رغبته في خوض مجال العمارة ، استغل نفوذه ليتم تعيينه في حركة معمارية هدفها تطوير البلاد، وبالفعل شارك بها وقام بتصميم العديد من المباني الضخمة المعروفة بغرابتها وكثرة الألوان فيها، ومن بين أعماله مبنى "وولدسبرايل" وهو عبارة عن مجمع سكني يقع في دارمشتات بألمانيا. قام بتصميم المبنى بشكل حلزوني، يضم المبنى 105 شقق موزعة على 12 طابقا، كما قام بتغطية السطح بالأشجار والحشائش التي تمتد إلى أسفل المنحدر، كل جانب من جوانب المبنى صمم بشكل فريد، فمن المستحيل أن تجد طابقين أو حتى نافذتين يتشاركا نفس اللون أو التصميم. 10- حي الجسور تعتبر بلدة تشيرابونغ في الهند واحدة من أكثر الأماكن غرقاً بالمياه على وجه الأرض، حيث تحتفظ بأكثر من 11430 ملليمترا من الأمطار سنوياً، التي تغمر المنطقة بشكل كامل. لسنوات عديدة، كانت الأنهار تشكل تحديا للسكان المحليين العاجزين عن التحرك في مثل هذا المناخ، والذي لا يسمح لهم حتى ببناء الجسور التقليدية. ولكن إحدى قبائل المدينة والتي تدعى قبيلة الخاسي؛ وجدت حلا لهذه المشكلة، وهو زراعة الجسور ومساعدتها على النمو بدلاً من بنائها! جنون، أليس كذلك؟ لاحظت القبيلة أن شجرة اللبخ المرنة، إحدى الأشجار المعروفة في الهند، يمكن أن تنتج عدة جذور تمتد فوق جذعها، وهذه الجذور يمكن ثنيها وتوجهيها بشكل يتناسب مع حاجتهم، فقاموا بتوجيه هذه الجذور للنمو فوق الصخور وعلى طول ضفاف النهر عن طريق تعديل طفيف في جذع النبات، لتساعدهم على عبور الأنهار بشكل أكثر أمناً.

مشاركة :