وأضاف الصفدي، في اجتماع مع وسائل الإعلام في عمان، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن القضية لم تثر في الماضي ولا في الوقت الحالي. وقال إنه لا توجد تفاصيل واضحة حول خطة السلام الجديدة في الشرق الأوسط، والمعروفة أيضًا باسم صفقة القرن، والتي من المتوقع أن يعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام القليلة المقبلة. من جانبه، قال رئيس مجلس الاعيان الاردني فيصل فايز إن الأردن هو الصوت العربي الأقوى، ويكاد يكون الوحيد الذي يرفض صفقة القرن، ان كانت تمس ثوابتنا الوطنية وثوابت الشعب الفلسطيني رغم أن لا أحد يعرف ماهية هذه الصفقة حتى اللحظة، وفقًا لما ذكرته (بترا). وكرر موقف الأردن الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والدولة على أرضه الوطنية، وعاصمتها القدس. وكان الملك الراحل الحسين بن طلال أعلن في 31 يوليو 1988، فك الارتباط القانوني والاداري عن الضفة الغربية المحتلة، للسماح لمنظمة التحريرالفلسطينية تولى مسئولية أكبر عن الأراضي الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفقا لقرار الجامعة العربية.