سندريلا الشاشة العربية، هكذا لقبت الفنانة سعاد حسني والتي أمتعتنا بفنها الحافل بالأعمال الكثيرة والمهمة، لم تكن تعرف الفنانة الراحلة سعاد حسني أن بتقديمها "صينية شاي" للشاعر وكاتب السيناريو عبدالرحمن الخميسي، أنه سيكون سبب دخولها عالم الفن وتصبح من أهم فنانات جيالها، فا لصدفة لعبت دورا مهماً في حياتها.سبب دخولها الفنفقد دعي زوج والداتها عبدالمنعم حافظ الشاعر وكاتب السيناريو عبدالرحمن الخميسي لتناول الغداء في بيته لأنه كان صديقا له، ولتقدم السندريلا لهم الشاي وتبتسم وتجلس معهم، ليعجب بها "الخميسي" والذي ظل يتأملها وليقول "البنت دي نجمة"، وهذا قد كان وليشركها في دور "أوفيليا" في "هاملت" شكسبير، ليكون هذا بدايتها الفنية،وليقوم بترشيحها بعد ذلك في أول أفلامها السينمائيا في فيلم "حسن ونعيمة" لتكون هذة بداية أنطلاقها الفني ولتتوالي في تقديم الأفلام وتحظي على شهرة واسعة.من أشهر أفلام السندريلا والذي عالق في أذهاننا فيلم "صغيرة على الحب" مع الدنجوان "رشدي اباظه" والزوجة الثانية مع "شكري سرحان"،و"أميرة حبي أنا" مع الفنان حسين فهمي و فيلم "خلي بالك من زوزو وفيلم "أين عقلي" و "شفيقة ومتولي، والكثير والكثير من الأعمال الناجحة والمهمة، فاقد وصل رصيدها السينمائي ب 91 فيلما ومسلسل تلفيزيوني واحد وهو "هو وهي" و 8 مسلسلات إذاعية".يذكر أن أخر فيلم قدمتة السندريلا سعاد حسني هو فيلم "الراعي والنساء" عام 1991، مع الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة يسرا
مشاركة :