أثمرت توجهيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمراجعة وتقييم الإجراءات الأمنية بما يضمن رفع مستوى الإجراءات الوقائية للمساجد، بعد الجريمة الإرهابية في مسجد الإمام علي في القديح بمحافظة القطيف . وبعد مضي أسبوع على توجيه سموه أثمرت الجهود الأمنية وحنكة رجال الأمن في إحباط المحاولة الإرهابية التي كانت ستخلف ضحايا جدد في مسجد العنود بالدمام مما يؤكد مدى الخبرة التي يتمتعون بها في كشف المخططات الآثمة التي تستهدف الوطن . وقد أثبتت الأحداث قدرة وزارة الداخلية على كشف غموض الكثير من القضايا والجرائم التي تحدث في وقت وجيز لا يتجاوز الساعات مما يعكس ماتتمع به الأجهزة الأمنية من مستوى عالٍ من القدرات البشرية والتقنية على مستوى العالم في كشف المخططات الإرهابية .
مشاركة :