ينبع 11 شعبان 1436 هـ الموافق 29 مايو 2015 م واس أعلن معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين , عن عزم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إنشاء وتنفيذ أضخم مشروعين للمياه المحلاة في المملكة خلال السنوات الأربع المقبلة بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى مليونين ونصف مليون متر مكعب يوميا ، وذلك في منطقتي مكة المكرمة والشرقية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه عقب اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس ، بموقع محطات التحلية والقوى الكهربائية في ينبع ، بحضور معالي محافظ المؤسسة نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم وأعضاء مجلس الإدارة . وأوضح معاليه أن المشروعين سيغطيان احتياجات المنطقة , مبينا أن المشروع الأول الذي سينشأ في مكة المكرمة بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون متر مكعب يوميا ، يتمثل في محطتين الأولى في جدة بطاقة إنتاجية 400 ألف متر مكعب ، والمحطة الثانية في رابغ وبطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف متر مكعب لتغطية جدة والطائف ومكة المكرمة . وأفاد الوزير الحصين أن المؤسسة تعمل حاليا على طرح المشروع للمقاول ، فيما أقر المشروع الآخر في مدينة الجبيل لتغطية المنطقة الشرقية ومدينة الرياض بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون ونصف المليون متر مكعب يوميا . وأكد أن المشاريع ستنهي كل أوجه نقص المياه في المناطق المستفيدة ، مشيرا إلى أن المؤسسة بصدد مرحلة إعداد المواصفات مع الاستشاري لترتيب طرح المشروع ، والمتوقع أن يكون في نهاية عام 2016 ، على أن يتم الانتهاء من هذا المشروع بمنتصف عام 2020م ، لافتا الانتباه إلى أن لدى الوزارة مشاريع ضخمة بأكثر من 60 مليار ريال ، تحت التنفيذ في المياه أو في الصرف الصحي ، ولكن نظرا لحجم التمدد الكبير جدا لبعض المدن والمناطق فإن البعض قد لايشعر بحجم العمل المنجز ، مبينا أن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة ستغطي جوانب كثيرة من مشاريع المؤسسة التنفيذية والتنظيمية . وعن برنامج الخصخصة قال معالي الوزير الحصين " إن برنامج الخصخصة عرض على المجلس الاقتصادي والتنمية قبل 3 أسابيع، وقد طلبوا بعض المعلومات من المؤسسة التي بدورها تعمل حاليا على استيفائها ، لاسيما بعدما أخذت الخصخصة التوجه والمسار الصحيح " . وأرجع معاليه أسباب انقطاعات المياه في بعض المدن إلى برامج الصيانة الدورية ، التي تقوم بها بعض المحطات التابعة للقطاع الخاص ، كما حدث في الفترة الأخيرة في الشعيبة ، وقال " كانت هناك صيانة دورية لمحطة الشعيبة المرحلة الثالثة العائد ملكيتها وتشغيلها وصيانتها إلى القطاع الخاص أدت إلى انخفاض كمية الإنتاج إلى ما يقارب إلى 50% ، مما أثر على إمدادات مدينة جدة , مفضلا عدم تحميل جهة معينة مسؤولية تلك الانقطاعات على اعتبار انه الم تكن نتيجة لقلة المشاريع أو عدم كفايتها ، مشيدا في السياق نفسه بمحاولات الشركة الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه لاستيفاء النقص من المياه المحلاة من الخزن الاستراتيجي ". // يتبع // 16:34 ت م تغريد
مشاركة :