قال الدكتور فخرى الفقي، الخبير الاقتصادي، إن من أبرز نتائج الإصلاح الاقتصادي والذي استمر لمدة 3 سنوات هو تراجع الدولار أمام الجنيه؛ علاوة على أن هذا البرنامج نجح في تحديد سعر صرف الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى والذي يتحدد وفقا لقوى العرض والطلب.وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، مساء اليوم الأحد، أن أهم شيء يهم المستثمرين والمتعاملين هو أن يكون هناك سعر موحد للصرف بين مصر وجميع دول العالم؛ إضافة إلى اختفاء السوق السوداء في تجارة العملة، موضحا أن المضاربات انتهت والقيود على الصرف الأجنبي لم تعد موجودة؛ علاوة على أن المعروض من النقد الأجنبي وخصوصا الدولار يتزايد نتيجة عوامل كثيرة ومنها الأول أن السياحة تشهد تعافيا شديدا؛ فضلا عن تزايد الصادرات وخصوصا الغاز.وأشار إلى أن الاستثمار الأجنبي أصبح يضخ الدولار في شرايين البنوك المصرية ويحصل على مقابل الجنيه المصري حتى يستثمر في سندات الدين؛ وذلك نتيجة أن مصر أصبحت أكبر جذب للاستثمار الأجنبي، موضحا أن هناك تزايدا في المعروض من الدولار؛ علاوة على أنه لا توجد مضاربات كما أن معظم المتعاملين بالنقد الأجنبي يتوقعون أن الدولار سيستمر في الانخفاض خلال الفترة المقبلة.
مشاركة :