الزوار يشكون نوم ممشى توبلي باكرًا

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعد فصل الشتاء من أكثر الفصول التي تعشقها المنتزهات الترفيهية والرياضية لكثرة زائريها في هذه الفترة، فلماذا يشتكي ممشى توبلي من نومه باكرًا؟ كثر الحديث عن ممشى توبلي بأنه متنفس لأهالي المنطقة لتميزه بموقع جذاب مطل على خليج توبلي حيث يأمه الناس للفسحة والرياضة العائلية، لذا قررت الذهاب لإشباع فضولي ورؤية ذلك الممشى الذي يتحدث عنه الجميع، ولكن لم يحالفني الحظ في التوقيت حيث ذهبت إليه في تمام الساعة 11 مساءً لقناعتي بأن هذا هو الوقت المناسب لخروج العوائل كي أستمتع بجمال الجو وبرودته في الإجازة الأسبوعية، فتفاجأت بأن المكان مظلم ويخلو من الأنوار. رأيت إحدى العائلات مكونة من أب وأم وأطفالهم يجلسون تحت إحدى المظلات الموجودة بالممشى في الظلام الدامس، وعندما سألتهم عن سبب عدم وجود إضاءة أخبروني بأن نظام الإضاءة يغلق عند تمام الساعة 11 مساءً.زاد فضولي وسؤالي عن سبب غلق الإضاءة مبكرًا، فهل هو توفير للطاقة أم ماذا؟ ضننت بأن العائلة ليست لديها معلومات صحيحة فسألت للمرة الثانية أحد الزوار الدائمين للممشى والذي أكد لي صحة المعلومة.أتمنى من المعنيين تعديل وقت إطفاء الإضاءة بالممشى على الأقل في الإجازة الرسمية أو أيام العطل المدرسية لكي تتمكن العوائل من الاستمتاع بالجو الجميل الذي تعيشه المملكة والإطلالة الرائعة على خليج توبلي، فلماذا تحرم العوائل من زيارة الممشى مساءً؟يوسف بن أحمد

مشاركة :