بدأ رائدا فضاء روسيان تجربة «المدمر» على متن محطة الفضاء الدولية لمراقبة السحب الفضية في الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض.وكانت الأجهزة اللازمة لإجراء التجربة وصلت إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة الشحن الفضائية «بروجريس إن إس-13» في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وجاء في الموقع الرسمي للمركز الروسي لإعداد رواد الفضاء «بدأ رائدا الفضاء ألكسندر سكفورتسوف، وأوليج سكريبوتشكا، الموجودان على متن المحطة الفضائية الدولية، بإجراء تجربة»المدمر«الجديدة، التي سيكملها رائدا الفضاء نيقولاي تيخونوف، وأندريه بابكين».وتكرس هذه التجربة لدراسة طبقات الجو العليا، والظواهر التي تحصل هناك، ووفقاً لأبحاث أجريت مؤخراً، يزداد عدد التكوينات والتشكيلات المختلفة للغيوم الفضية في مناطق مختلفة من الطبقات العليا للغلاف الجوي. وتضمن المساحات الواسعة، وفترة ظهور هذه الغيوم فرصة فريدة لتحديد مؤشرات موجات الغلاف الجوي المختلفة الأنواع والتطور بصورة مباشرة. بحسب تيخونوف، وبابكين.وكان فلاديمير مينلجاروف، نائب مدير معهد الجيوفيزياء التطبيقية للشؤون العلمية، أعلن سابقاً، أن الأجهزة اللازمة لتجربة «المدمر» سوف تعمل بطريقة رصد موجات الجاذبية من الفضاء، وكذلك التشكيلات الطبقية في طبقة الميزوسفير العليا، وتيرموسفير السفلى للأرض عند حدود الضوء والظلام، في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية والقريبة.ومصطلح «المدمر» في علم الفلك هو الخط الفاصل بين الجزء المضيء للجسم الفضائي، والجزء المظلم منه.
مشاركة :