نظرت محكمة جنايات الشارقة في قضية متهم فيها سيدتان وشاب من جنسية دولة العربية، بتهمة السب ودخول شقة دون إذن وسرقة أموال منقولة، إذ دخل المتهم الأول والثانية بيت الثالثة، وقاما بسرقة الأغراض والأثاث، وبعد معرفة الثالثة، سبتهما ووصفتهما بقولها «انتو حرامية»، ما جعلها متهمة معهم في القضية نفسها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر ديسمبر الماضي، عندما أعطى زوج المتهمة الثالثة وكالة للمتهم الأول لدخول منزله، وأخذ أغراضه، دون علم زوجته «المتهمة الثالثة»، إذ قام الأول بدخول الشقة مع زوجته، وأخذا ملابس ومجوهرات وأثاث المتهمة الثالثة، وعندما شاهدتهما بكاميرا المراقبة في المنزل وواجهتهما على باب البناية ومعهما الأغراض وصفتهما بـ«انتو حرامية»، ما جعل المتهمين الأول والثانية، يقدمان بلاغاً ضدها، بعد أن قدمت فيهما بلاغ سرقة، وأصبحت متهمة في القضية معهما بتهمة السب والقذف، إضافة إلى كونها شاكية. وواجهت المحكمة المتهمين الأول والثانية بالتهم المنسوبة إليهما، بأن دخلا الشقة دون إذن صاحبتها، وأخذ ممتلكات وأموال منقولة لا تعود لهما، فأنكرا التهمة، وقال الأول إن لديه وكالة من شقيقه زوج المتهمة الثالثة بدخول الشقة وأخذ أغراضه وملابسه، ولم يكن يعرف أن الشقة باسم المتهمة الثالثة، مشيراً إلى أن ما قام به ليس سرقة، إذ اصطحب معه زوجته المتهمة الثانية حتى يأخذا أغراض شقيقه بطلب من المتهمة الثالثة، وبعد أن أخذا الأغراض بدأت في سبهما وقذفهما بعبارات سيئة وغير لائقة، ما جعلهما يقدمان بلاغاً ضدها، وفوجئا بوجود بلاغ سرقة ضدهما. وواجهت المحكمة المتهمة الثالثة بالتهم المنسوبة إليها، بأن قامت بسب المتهمين الأول والثانية، فأنكرت سبهما، وقالت إنها فقط قالت لهما بأنهما «حرامية» بعد أن أخذا الأغراض وسرقا أشياء ليست ملكاً لهما. وبينت أنها شاهدت المتهمين يدخلان منزلها عبر كاميرات التصوير بالبناية، ومعهما ملابسها الداخلية وروائح وألعاب الأطفال وكريستال. بدورها، أجلت المحكمة القضية لتاريخ 4 فبراير المقبل لاستدعاء الشهود وسماع أقوالهم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App