قال عمار الدوخي المحلل الفني: إن دوري الأولى أصبح مثيراً، وهناك تطور في مستوى الكثير من الفرق، وهو الشيء الذي يتطلب اهتماماً أكبر من الاتحاد وحرصاً منه على تعيين حكام أصحاب خبرة. وأوضح الدوخي: من الطبيعي أن يرتفع المستوى بعد أن وصلت البطولة إلى هذه المرحلة المتقدمة، مباراة الإمارات ومصفوت مثلاً كانت قوية ومستواها الفني مرتفع جداً، فيها قوة وحماس وعنف وأهداف وعمل جيد من المدربين، وخاصة المدرب المواطن عبدالغني نوح الذي تبدو بصمته واضحة على أداء فريقه، وهو إحدث نقلة كبيرة في الفريق، ويستحق هذا المدرب الإشادة على عمله ومجهوده، كانت مباراة مثيرة وأعتقد أنها من أفضل المباريات التي شاهدتها في دوري الأولى هذا العام، وأرى أن سيلفا اللاعب المقيم في الإمارات كان نجم المباراة بلا منازع، وقد سجل هدفين، وقام بعمل كبير، وهو ومحمد المربوعي لاعب الذيد أفضل لاعبين مقيمين، وهما أفضل من الكثير من الأجانب المحترفين. وتابع: أيضاً مباراة الحمرية والبطائح كانت جيدة، وكذلك الحصن والعروبة، ونتائج الجولة كانت متوقعة ما عدا مباراة العربي ومسافي، وأرى أن فريقي الإمارات والحصن يمضيان في الطريق الصحيح من دون خسارة، وإن كنت أتمنى خسارتهما لنشاهد إثارة أكبر في المرحلة المقبلة، وفوزهما طبيعي ومنطقي، وكذلك فوز الذيد على التعاون، وأعتقد أن مباراة العربي ومسافي قد تكون نتيجتها مفاجأة، لكن مسافي استقدم لاعبين في الفترة الأخيرة وطبيعي أن يكون مردوده أفضل. وأما بالنسبة لمباراة الحمرية والبطائح، فكانت مفتوحة على كل الاحتمالات وأهدر فيها الفريقان فرصاً، وأعتقد أن هذه النتيجة ليست في مصلحة الطرفين. وذكر الدوخي أن معظم فرق الدرجة الأولى تعاني مشكلة في اختتام الهجمات، ويعيبها غياب اللمسة الأخيرة، وهذا يعود إلى أن الأجانب في هذا الموسم ليسوا مؤثرين ومستوياتهم عادية، ما عدا عدد قليل منهم، لكن أعتقد أن فريق الإمارات الأفضل من حيث الصناعة والتسجيل واستغلال الفرص في وجود سلفا وتومي وديغو وخليل نصيب والنعيمي وخميس في صناعة اللعب. واعتبر الدوخي أن فريق مصفوت يستحق الإشادة على الطفرة التطور الذي حدث فيه وقال: عندما نرى فريقاً مجتهداً ومدرباً مواطناً ينجحان في تقديم هذه الصورة المشرفة يجب أن نشيد بما يقومون به، فمصفوت بإمكانات قليلة جداً أصبح فريقاً مميزاً ومحترماً، ويلعب كرة جيدة.