أتليتكو يواصل عروضه المخيبة وبرشلونة يعاني تحت قيادة مدربه الجديد سيتين

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تابع أتليتكو مدريد عروضه المخيبة منذ مطلع العام الحالي بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام ليغانيس صاحب المركز قبل الأخير، وفشل في الضغط على أصحاب الصدارة خاصة بعد سقوط برشلونة أمام فالنسيا صفر - 2 في المرحلة الحادية والعشرين للدوري الإسباني.وهي المباراة الرابعة توالياً في مختلف المسابقات التي يفشل فيها أتليتكو في الفوز، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام جاره في العاصمة ريال مدريد في نهائي الكأس السوبر الإسبانية التي أقيمت في السعودية، ثم سقط أمام إيبار في الدوري صفر - 2. وخرج من كأس إسبانيا بخسارته أمام كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 1 - 2 بعد وقت إضافي.ومن شأن هذه السلسلة السلبية أن تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الأرجنتيني دييغو سيمويني الذي يواجه أكبر أزمة لفريقه منذ أن تولى الإشراف عليه قبل 8 سنوات وبدأ يتعرض للانتقادات من أنصار الفريق.وتنتظر الفريق مهام في غاية الصعوبة في مواجه ليفربول حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا في ذهاب ثمن النهائي في 18 فبراير (شباط) المقبل. بالإضافة إلى دربي مدريد مع الجار العتيد الريال الأسبوع المقبل في الدوري المحلي.وكان أتليتكو الطرف الأفضل، لا سيما في الشوط الأول لكنه واجه إيفان كويلار حارس مرمى ليغانيس في ذروة تألقه حيث تصدى الأخير لأكثر من كرة خطرة بينها ثلاث محاولات لأنخل كوريا في الدقائق (20 و23 و37).ويحاول سيميوني إيجاد حل للعقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه من خلال الحصول على خدمات الأوروغواياني أدينسون كافاني من باريس سان جيرمان الفرنسي قبل إقفال باب الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الحالي.على جانب آخر، تعقدت الأمور على كيكي سيتين بعد ثلاث مباريات فقط كمدرب لبرشلونة، وذلك بسقوط النادي الكاتالوني في ملعب «ميستايا» للمرة الأولى منذ 2007 بعد خسارته أمام مضيفه فالنسيا صفر - 2 مساء أول من أمس.وكانت مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد سيتين الذي تسلم المهمة الأسبوع قبل الماضي خلفا لأرنستو فالفيردي المقال من منصبه، وقد خرج منها النادي الكاتالوني وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الرابعة له هذا الموسم والأولى في ملعب «الخفافيش» منذ 18 فبراير 2007.وبعد معاناة في مباراتيه الأولين كمدرب لبرشلونة حيث تغلب الأخير بشق النفس على غرناطة 1 - صفر في الدوري، ثم بعدها على إيبيزا من الدرجة الثالثة في كأس إسبانيا بالوقت القاتل 2 - 1 بثنائية للفرنسي أنطوان غريزمان.واعترف سيتين بأنه يعاني من أجل إيصال أفكاره إلى اللاعبين وقال: «لم يترجم الفريق بعد ما أقوله وربما لا أشرح أنا الأمور بشكل جيد. لا أحد سيكون سعيداً بمستوانا في هذه المباراة». وأضاف: «لعب فالنسيا بالتزام ولم يترك لنا المساحات وعلينا تصحيح الكثير من الأمور».وأوضح سيتين البالغ عمره 61 عاماً والذي يشتهر بحبه للاستحواذ على الكرة لكنه لم يحصد أي لقب كبير خلال مسيرته: «مررنا الكثير من الكرات لمجرد التمرير ولم نتمكن من التقدم بالشكل الكافي. لم تعمل الأمور بشكل جيد».وأكد سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة أن أداء فريقه تحسن خلال المباراة وهناك من الأسباب ما يدعو للتحلي بالإيجابية رغم الهزيمة، وقال: «هاجمنا بشكل أكبر بعض الشيء في الشوط الثاني ولم نستغل الفرص المتاحة. نحتاج إلى المحاولة والتأقلم مع أفكار الجهاز التدريبي الجديد. لم تحدث تغييرات ضخمة لكننا نلعب بأسلوب مختلف. رغم الهزيمة سيطرنا على المباراة وصنعنا الفرص لكن الأهداف هي التي تحتسب في النهاية واستغل فالنسيا الفرص بشكل أفضل». واستحق فالنسيا تماماً فوزه التاسع هذا الموسم والذي تحقق بفضل الأوروغواياني ماكسيميليانو غوميز، إذ كان الطرف الأفضل لا سيما في الشوط الأول.وكانت معاناة الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام المرمى من الأسباب الأساسية لهزيمة برشلونة، إذ عادل النجم الرقم الذي حققه في ديسمبر (كانون الأول) 2017 على كامب نو ضد ديبورتيفو لا كورونيا، بتسديده 11 مرة على المرمى من دون أن ينجح في التسجيل. ولم يكن أداء النادي الكاتالوني مشجعاً منذ صافرة البداية، إذ كاد أن يتخلف منذ الدقيقة 12 بعد أن تسبب جيرار بيكيه بركلة جزاء بعد إسقاطه خوسيه لويس غايا في المنطقة المحرمة، إلا أن الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن أنقذ الموقف وتألق في وجه ماكسيميليانو غوميز.وبعد أن بدأ برشلونة الشوط الثاني بشكل أفضل، وجد برشلونة نفسه متخلفاً في الدقيقة 48 عبر ماكسيميليانو غوميز الذي عوض ركلة الجزاء الضائعة عندما سدد لترتطم كرته بالمدافع جوردي ألبا لتخدع الحارس تير شتيغن.ودفع النادي الكاتالوني ثمن إهدار الفرص حين اهتزت شباكه بهدف ثان في الدقيقة 76 عبر ماكسيميليانو غوميز مجدداً.

مشاركة :