«طيران الإمارات للآداب» يعــزز جهــود الاستدامــة

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي تقام فعالياته من 4 إلى 9 فبراير المقبل، عن مجموعة من التدابير للحد من الآثار السلبية على البيئة والالتزام بمعايير الاستدامة، وتتضمن تلك التدابير التخلص من البلاستيك المستهلك في مهرجان 2020، وسيتم التوثيق لمستويات الحد من ثاني أكسيد الكربون في المهرجان في تقرير رسمي عن الاستدامة يصدر عن «دبي كربون»، إلى جانب تقرير مؤسسة الإمارات للآداب؛ الجهة المنظمة للمهرجان التي تسعى جاهدة إلى الحد من «بصمة الكربون» بشكل جذري، من خلال سياسة مستدامة لإدارة سلسلة التوريد وبرنامج منظم للممارسات البيئية. وتتبنى مؤسسة الإمارات للآداب، استراتيجية تعطي أولوية للمشتريات الخضراء المفضلة بيئياً، بهدف طموح يتمثل في تحفيز الطلب في السوق على المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة. وقالت أحلام بلوكي مديرة المهرجان: «إن الاستدامة قضية ملحة بالنسبة لنا جميعاً ونتطلع إلى أن نكون قدوة ومثالاً يحتذى للتغيير، وأن نلهم الجميع لتبني الاستدامة كعنصر أساسي ومتطلب رئيسي في حياتهم اليومية. في العام الماضي قمنا بتركيب براد مياه في الموقع يوفر تعبئة مجانية للمياه العادية والفوارة، وطلبنا من جميع الزوار إحضار زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام، ويضمن لنا شريك المهرجان إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، عدم وجود الزجاجات البلاستيكية ذات الاستعمال الاستهلاكي في الموقع، ويلتزم جميع المزودين الذين نتعامل معهم بتنفيذ التغييرات التي قمنا بها، وسنعالج هذا العام مشكلة هدر الطعام ونواصل جهودنا في إعادة التدوير والالتزام بالقضايا البيئة الأخرى». ويشارك في محور الاستدامة هذا العام الثنائي هنري فيرث، وإيان ثيسبي، مؤسسا قناة اليوتيوب «بوش»، وطوني جونيبر المستشار العالمي للاستدامة الذي سيتحدث عن الحياة والكوكب والاقتصاد العالمي، والشيخ عبد العزيز النعيمي الملقب ب«الشيخ الأخضر» الذي سيوضح كيفية إجراء تغييرات في نمط الحياة تسهم في تحقيق مستقبل مستدام، وهناك أيضاً خبيرة البيئة والحياة البرية كيت همبل التي ستتحدث عن أثر المشي في حياتنا، وعن رحلتها التي استمرت عاماً كاملاً سيراً على الأقدام، وميريام لانسوود التي ستحدثنا عن قصتها المدهشة وعن حياتها في البرية والعيش في كنف الطبيعة، والبحث عن الطعام والصيد، وجافين ثورستون الذي يعرّفنا بعمله كمصور للحياة البرية، وقد أنجز سبعة عشر مشروعاً ضمن سلسلة السير «ديفيد أتنبورو» من أبرزها الكوكب الأزرق 2، وكوكب الأرض 2، وكوكبنا. (وام)

مشاركة :