الحيوانات البرية وراء الخطر الكبير لانتشار الأوبئة

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ويمكن أن تقف دواجن ومواش وراء فيروسات مثل أمراص كروتزفلد جاكوب أو إنفلوانزا الطيور. وقالت ديانا بيل عالمة الاحياء المتخصصة بالأمراض وحفظ الحيوانات البرية في جامعة إيست انغليا (بريطانيا) "من أجل حفظ الأنواع البرية وصحة الانسان علينا خفض استهلاك هذه الحيوانات البرية". واستهلاك لحوم هذه الحيوانات ليس بالضرورة خطرا بحد ذاته لأن غالبية الفيروسات تضمحل بعد قتل الحيوان الحامل للفيروس. لكن العناصر المرضية يمكن أن تنتقل إلى البشر خلال القبض على الحيوان ونقله وذبحه خصوصا في ظل ظروف النظافة السيئة وفي غياب تجهيزات الحماية. وحاولت السلطات الصينية حل المشكلة من خلال التشجيع على تربية هذه الحيوانات في الأسر. ويشمل ذلك خصوصا حيوانات مهددة بالاندثار مثل النمور التي تلقى رواجا كبيرا في الصين وآسيا بسبب مزاياها المفترضة ولا سيما المحفزة للرغبة الجنسية. وتفيد منظمات مدافعة عن البيئة أن الطلب في الصين الذي زاد مع تحسن القدرة الشرائية للمستهلكين هو المحرك الرئيسي للتجارة العالمية لهذه اللحوم. ويلقى الطلب دعما ايضا من الصناعات الغذائية الصينية التي تثير الشكوك بسبب فضائح كثيرة على ما أفاد يانغ زانكيو عالم الاحياء في جامعة ووهان. وقال دازاك "من الصعب جدا وقف نشاط يعود لخمسة آلاف سنة وهو تقليد ثقافي" ويأمل الخبير أن تبتعد الأجيال الجديدة عن هذه العادات الغذائية ولا سيما بفضل حملات للدفاع عن الحيوانات التي يدعمها نجوم صينيون. وتوقع أن "يصير هذا الأمر طي الماضي بعد 50 سنة".

مشاركة :