تشارك وزارة الصحة ووقاية المجتمع في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدبي الذي ينطلق اليوم بمشاركة 4250 شركة عارضة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في الدورة الـ45 لأكبر حدث في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، الذي سيقام تحت شعار «التواصل من أجل تقديم رعاية صحية أفضل». وسجل المعرض في دورة عام 2019 ارتفاعاً في حجم الأعمال والصفقات التجارية للشركات العارضة بنسبة 5.6% على أساس سنوي، وزيادة قيمتها من 778 مليون دولار في دورة 2018 إلى 824 مليون دولار في دورة العام الماضي، ومن المنتظر أن تستقطب دورة العام الحالي ما يزيد على 55 ألف متخصّص ومهني في مجال الرعاية الصحية. وترتكز معظم مشاركات «الصحة» على تقنيات الجيل القادم من الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي و«بلوك تشين» مع التركيز على الرعاية الصحية الوقائية والخدمات الذكية على مدار الساعة من دون تدخل بشري. وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع: «في الوقت الذي تقدم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة نماذج ملهمة للعالم تعيد صياغة الوعي حول المستقبل المستدام، يقف القطاع الصحي بالدولة على أعتاب مرحلة جديدة للـ50 عاماً القادمة من مسيرته الريادية، متوجهاً إلى إمارات 2071 بعزيمة وثقة وخريطة طريق للمستقبل، تتضمن منصات عمل مبتكرة في جميع ميادين العمل الحكومي، بهدف إنجاز ملفات وطنية مهمة، لتقدم نموذجاً مبتكراً للجيل القادم من الممارسات الصحية الوقائية، نحو إعادة ابتكار خدمات صحية مستقبلية لتقدم حلولاً تنبؤيةً للمرضى، مبنية على الابتكار والذكاء الاصطناعي». وأردف معالي العويس: «من خلال منصة صحة الإمارات مسؤولية مشتركة نتطلع للخمسين عاماً القادمة لتكون خدماتنا الصحية مبنية على الابتكار واستشراف المستقبل وتسخير الذكاء الاصطناعي ومن دون تدخل بشري، من خلال خدمات ذكية تصل للمرضى أينما كان موقعهم، ومن خلال زرع الأجهزة الذكية في جسم الإنسان والتي ستنبئ بإمكان حدوث أمراض أو مضاعفات معينة، وعليه يتم التدخل من قبل الطبيب المعالج أو الروبوت عن بعد من دون الحاجة لوصول المريض إلى المنشأة الصحية». ومن جانبه، كشف الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع «أن مشاركة الوزارة في الدورة الـ45 من معرض ومؤتمر الصحة العربي 2020 بدبي ستكون بحزمة مبتكرة من الخدمات الصحية التي تحمل بصمات الذكاء الاصطناعي». وقال العلماء: سيتمكن الزوار والمهتمون والعارضون عند زيارتهم منصة وزارة الصحة ووقاية المجتمع من الاطلاع على حزمة فريدة من الخدمات الصحية الذكية والمستقبلية التي تنتمي للجيل الخامس من التكنولوجيا، والتي حرصت الوزارة على تبويبها إلى 4 محاور رئيسة وهي: «الوقاية والأمراض غير السارية، الذكاء الاصطناعي، الخدمات الصحية المبتكرة، والصحة النفسية». وتصب جميعها بملف موحد للمريض على مستوى الدولة لتعزيز صحة أفراد المجتمع خلال الخمسين عاماً القادمة وصولاً لمئوية الإمارات 2071 من خلال تنفيذ مشاريع صحية وقائية تستهدف الأطفال واليافعين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App