مشاركة الإمارات في المنتدى الاقتصادي بدافوس تعزز صورة الدولة قوة فاعلة في المشاريع العالمية

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عكست المشاركة النوعية الوازنة للإمارات بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دورته الخمسين، في دافوس بسويسرا، قناعة بأن الإمارات ترى في منتدى النخب الاقتصادية والسياسية العالمية، شريكا استراتيجيا يعزز قوة حضورها الدولي من موقع الريادة، ويحاكي رؤاها الاستراتيجية لصناعة المستقبل. وجمعت مشاركة الإمارات في دافوس 2020، بين رفعة مستوى الوفد الذي ترأسه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وبين خصوصية وتنوع المشاركة في الجلسات الرئيسية التي جرى فيها استعراض تفاصيل التجربة التنموية الإماراتية التي أدرجها منتدى دافوس، بتقريره عن التنافسية العالمية لعام 2019، في المرتبة الأولى عربيا والـ 25 عالميا ضمن 141 دولة. واحتلت الإمارات المرتبة الثانية بعد الصين في نسبة نمو المشاركة بفعاليات منتدى دافوس خلال السنوات الـ 12 الماضية. وترتبط الإمارات مع منتدى دافوس بعقد شراكة استراتيجية تأسس بموجبه «مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة» بالشراكة مع مؤسسة دبي المستقبل، بهدف تحويل الإمارات إلى مختبر مفتوح لتطبيقات وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة. وعلى هذه الأرضية استضافت الإمارات مجالس الأجندة العالمية التي تحولت إلى مجالس المستقبل العالمية، والتي جرى الاتفاق على استضافتها أيضا خلال السنوات الخمس المقبلة، وارتقت الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي باتفاقية أطلقت مبادرة «تقليص فجوة مهارات المستقبل». وشكلت الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس التي عقدت تحت شعار «الشركاء من أجل عالم متلاحم ومستدام»، نقلة نوعية في العلاقات الاستراتيجية، تمثلت بامتياز أن تنظم الإمارات جلسة حوارية خاصة بها بعنوان «الريادة في الاستعداد للمستقبل والحوكمة»، وهو مجال حققت فيه الدولة صدارة تنافسية منحتها موثوقية الريادة. وخلال هذه الجلسة الحوارية التي التقى فيها 50 من القادة العالميين في القطاعين العام والخاص مع نخب الأكاديميين، عرضت الإمارات ما تم إنجازه في الجهود المشتركة لتبني ملف استشراف المستقبل وهناك خصوصية أخرى حظيت بها الإمارات في المنتدى، وهي إشراكها كدولة مؤسسة في الخطة الجديدة التي يطرحها «دافوس» لتزويد مليار إنسان بمهارات جديدة أكثر ملاءمة لسوق العمل، وتأهيلهم لشغل وظائف خلال الأعوام العشرة القادمة. ومن شأن المشاركة في تأسيس ودعم هذه المبادرة التنموية، أن تعزز صورة الإمارات كقوة تحريك إيجابي في مشاريع التشغيل على المستويين العربي والدولي، وهو المبدأ الإنساني الذي تعتمده الدولة في موروث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي يعلي من المسؤوليات العربية والعالمية للدولة، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتشغيلية التي تستهدف معالجة ظواهر البطالة والفقر.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :