مطالبات نيابية بإعادة البحرينيين من الصين بشكل عاجل

  • 1/27/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب النائب عمار قمبر بالعمل على إعادة طلبة البحرين الدارسين في الصين بعد تزايد الأنباء عن انتشار وباء كورونا الجديد، وخاصة بعد أن قامت الحكومة الصينية بإعلان حالة الطوارئ وفرض الحجر الصحي على مقاطعة ووهان التي يبلغ سكانها أكثر من 65 مليون نسمة، وقد اتخذت الحكومة قرارا بحظر السيارات الخاصة من دخول مدينة ووهان في المنطقة الوسطى من الصين، والتي تعد البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس.وفي ضوء التطورات المتسارعة لتفشي المرض الذي أودى بحياة أكثر من 41 شخصا حتى الآن في الصين وأصاب أكثر من 1300 شخصا، إضافة إلى إعلان 4 إصابات في فرنسا، وعدد من الإصابات في بعض الدول كاليابان وغيرها، أكد النائب قمبر أهمية التحرك العاجل من أجل إعادة الطلبة البحرينيين الدارسين في الصين في أكثر من مدينة، وخاصة بعد أن أوقفت الحكومة الصينية حركة حافلات النقل العام بين المحافظات وأغلقت عدداً من المطارات، ويخشى أن تكون عودة الطلبة أكثر صعوبة في الأيام القادمة.وقال قمبر إن على الخارجية البحرينية تكليف سفير البحرين في الصين بسرعة التواصل مع الجهات الصحية والأمنية المعنية في الصين لإعادة طلبة البحرين في الصين الذين يقدر عددهم بالمئات ويتوزعون على العديد من الجامعات الصينية بشكل عاجل حفاظا على سلامتهم وصحتهم.وأكد أنه سيتقدم باقتراح بصفة استعجال للطلب من الحكومة المبادرة فورا لتبني عودة الطلبة وإخلائهم بشكل سريع، داعيا النواب إلى التعاون من اجل تمرير هذا المقترح بشكل عاجل وفعال.من جهته طالب النائب أحمد العامر بضرورة عودة الطلاب البحرينيين في الصين إلى البلاد فورا بعد انتشار المرض الفيروسي «كورونا» وحالة الطوارئ التي تعيشها الصين بسبب انتشار المرض وتخطيه حدودها إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى، لافتاً إلى أن الإجازة الدراسية بالجامعات الصينية تم تمديدها، ووجود الطلاب هناك لا مبرر له. ويجب أن توفر الحكومة تذاكر سفر لعودتهم إلى البحرين حالاً أسوة بدول خصصت طائرات لإجلاء مواطنيها.وأكد النائب العامر ضرورة أن تكون الجهات المعنية على قدر الحدث بالمتابعة المستمرة على مستوى العالم من خلال منظمة الصحة العالمية والمنظمات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات لأي ضرر قد يواجه البحرينيين في أي دولة في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد، لافتاً إلى أن الإشاعات التي يتم تداولها على المستوى المحلي مرفوضة ويجب أن يكون مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على قدر المسؤولية الوطنية بعدم بث الرعب والأخبار الكاذبة، ولا يوجد هناك مصلحة من هذه الأفعال، مشددا في الوقت نفسه على أهمية أن تقوم وسائل الإعلام الرسمية بزيادة الوعي ومتابعة الأخبار أولا بأول والرد عليها لسد الثغرات على مروجي الشائعات.ولفت النائب أحمد العامر الى أن الإجراءات المشددة في مطار البحرين مبعث اطمئنان، وفي الوقت نفسه يجب التأكد من إجراءات القدوم في جميع المنافذ في مملكة البحرين وعدم التركيز على المسافرين جوا، وكذلك ضرورة تكثيف الوعي من وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين حول أعراض المرض وطرق الوقاية والإجراءات المتبعة في حال وجود إصابة.بدوره شدد النائب عبدالرزاق حطاب على أهمية تعزيز الإجراءات الاحترازية وتفعيل التنسيق بين الوزارات وجميع الجهات المعنية في مواجهة الفيروس الجديد (كورونا) الذي ظهر بجمهورية الصين وبدأ ينتشر في دول العالم.كما شدد حطاب على أهمية متابعة ومراقبة المواطنين البحرينيين والطلاب في الصين من خلال توجيههم بالطريقة المثلى، والمسارعة في إرجاعهم إلى ارض المملكة، في ظل أوضاع قد تكون غير آمنة ومستقرة لهم.وأشار إلى الدور المهم والحيوي الذي يقع على عاتق وزارة الصحة في ظل هذه الأزمة العالمية، حيث إنها مطالبة باستخدام آليات التوعية والمراقبة والإرشاد والرد على الأسئلة الشائعة، عوضا عن تزويد المداخل البرية والبحرية والجوية بالأجهزة الطبية اللازمة والكوادر المؤهلة للتصدي لأي حالات محتملة، انطلاقا من منهج الوقاية خير من العلاج.وأضاف قائلا: «رصدنا أوساطا من القلق والارتياب بين المواطنين نتيجة الإشاعات والأخبار المغرضة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية الاجتماعية وعدم تداول أي أخبار غير مستقاة من مصادر موثقة».

مشاركة :