أصدرت شبكة قنوات «صدي البلد» بيانا ترد فيه على بيان الهيئة الوطنية للإعلام.وقالت الشبكة، في بيانها، إنها تقدر الجهود المبذولة للهيئة الوطنية للإعلام لتطوير التليفزيون المصري والتي تصب فى صالح الجميع، وتمثل إضافة لجميع العاملين فى مجال الإعلام، فمنظومة الإعلام القومي والخاص ومنها «صدي البلد» تهدف لدعم الوطن ومواجهة الأعداء الذين يتربصون بالدولة المصرية ويحاولون بشتي الطرق إسقاط مؤسساتها الوطنية. وأشارت القناة إلى أن إدارة شبكة قنوات «صدي البلد» فور علمها بما ورد فى بيان الهيئة الوطنية للإعلام، والصادر يوم السبت 25 يناير حول ما تضمنه برنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الزميل الإعلامي «مصطفي بكري» تم فتح تحقيق فى القناة حول الواقعة للتأكد من مدي صحة ما تناوله البرنامج حول التطوير فى التليفزيون المصري، وعما إذا كان قد أستند البرنامج لمعلومات أم مجرد أقوال لا ترقي لمستوي تناولها على الشاشة، خاصة وأن برامج الهواء يصعب التحكم فيها وتقع مسئوليتها على مقدم البرنامج. وأوضحت شبكة قنوات «صدي البلد» أنه في حالة ثبوت وجود تقصير أو عدم مراعاة الدقة فيما أذيع فى برنامج «حقائق وأسرار» حلقة 24 يناير الجاري سيتم اتخاذ الإجراءات الكاملة، وذلك حرصًا على مكانة الشبكة ومصداقيتها لدي جموع مشاهديها في مصر والوطن العربي. وأكدت الشبكة علي أن إدارة قنوات «صدي البلد» لا تحتاج لإثبات وطنيتها فتاريخها معروف ويشهد به الجميع منذ بثها الأول قبل حوالي 10 سنوات، وأنه طيلة تلك السنوات وحتي الآن فإن استراتيجية ونهج القناة تنبع من دافع وطني لمواجهة كل من يحاول المساس بأمن مصر وسلامتها وجيشها وشرطتها، وإنه التزاما بمصداقية القناة وحفاظا على الثوابت الوطنية ودعم الدولة ومؤسساتها فإن الإدارة قامت على الفور بفتح تحقيق للوصول للحقيقة.
مشاركة :