أكد بحث حديث، أن المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس يتم امتصاصها في مجرى الدم، وتفسده بنسبة تتجاوز المستويات الآمنة بعد أول استخدام، وذكر بحث لموقع «Yahoo» أنه من المعروف أن الواقيات تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد، إلا أن الباحثين أعربوا عن قلقهم المتزايد بشأن المواد الكيميائية في مكونات تلك المستحضرات. وفي الدراسة، التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، قام 48 متطوعاً بوضع واحد من منتجات الحماية من الشمس في جميع أنحاء الجسم 13 مرة خلال أربعة أيام، وكشفت اختبارات الدم بعد أول استخدام عن أن ستة مواد كيميائية كانت موجودة بمستويات تتجاوز المستويات الآمنة التي حددتها إدارة الغذاء وهي 0.5 نانوغرام/‏‏‏ مل. وتحتوي واقيات الشمس ذات المكونات الكيميائية، على مرشحات تمتص الأشعة فوق البنفسجية بما يمنع تلف الجلد، وعلى الرغم من فعاليتها، إلا أن مدى أمنها لا يزال يتطلب المزيد من الفحص.