أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية غانا شيرلي بوتشوي رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة، وعلى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة اقليميا ودولياً على الصعيد الاقتصادي، مشيرة إلى أن غانا تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين السعوديين وتمثل مركزاً تجارياً مهماً لدول غرب أفريقيا. جاء ذلك خلال لقائها والوفد المرافق لها اليوم، مع رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، بمقر المجلس، بحضور نائب رئيس المجلس عبدالله العديم والسفير السعودي في غانا مشعل الروقي والسفير الغاني في المملكة طاهر بيمبالي والأمين العام المكلف حسين العبدالقادر. وشددت على أهمية دور قطاعي الأعمال السعودي والغاني في دفع مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين، متناولة مكانة غانا في أفريقيا وموقعها بين دول الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) وما يمكن أن توفره للمستثمرين السعوديين من وصول للأسواق الافريقية الواعدة. وقالت بوتشوي :" إن غانا تعد من الدول الغنية بالمعادن والمؤهلة للتصنيع مشيرة إلى مبادرة الرئيس الغاني (مصنع لكل مقاطعة) توفر فرص للمستثمرين السعوديين بجانب قطاع الزراعة حيث 60% من الأراضي صالحة للزارعة، منوهة إلى قرب توقيع اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين. من جهته، عد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي زيارة وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا، ستعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين ولمد جسور التعاون بين قطاعي الأعمال السعودي والغاني، مبيناً أن حجم التبادل التجاري ارتفع من 92 مليون ريال عام 2009 إلى 308 ملايين ريال عام 2019م، لكنه يظل أقل من حجم الطموحات والفرص المتاحة في كلا الدولتين، داعياً إلى العمل على عدة مسارات لتنمية العلاقات التجارية مع أصحاب الأعمال الغانيين للاستثمار في المملكة وكذلك السعوديين للاستثمار في غانا، ورفع حجم التبادل التجاري في جانب الصادرات والواردات والاستفادة من بنك دعم الصادرات السعودية، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.
مشاركة :