مليون ريال للفائزين في جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل باليوم الوطني

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

التعليم السعودي – متابعات : كشف مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، د. عيسى الأنصاري، عن نية الجامعة جعل جائزة الجامعة لأفضل عمل مميز باليوم الوطني جزءا من برامج تحتفي بالوطن طوال العام، من أجل أن يكون الوطن حاضرا كل يوم في رحاب الجامعة، مؤكدا أن الجامعة أثبتت على أرض الواقع اهتمامها بالمبادرات الاجتماعية، جنباً إلى جنب الاهتمام بالشؤون الأكاديمية والتدريسية، ولهذا السبب، يُطلق عليها مسمى «جامعة المجتمع»، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن فهد صاحب فكرة إنشاء الجامعة ومؤسسها حرص منذ البداية على إنشاء الجامعة وفق أحدث المعايير العالمية. وأضاف د. الأنصاري في المؤتمر الصحافي الذي عقد بالجامعة بعزيزية الخبر، للحديث عن جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل مميز باليوم الوطني في نسختها الثانية، أن «الجائزة شهدت الكثير من التغييرات والتعديلات والتحديثات، مقارنة بالنسخة الأولى»، وقال: «في هذه النسخة، تم تغيير المعايير واستحداث فروع جديدة للمسابقة، وهذه التغييرات تجعل اليوم الوطني للمملكة مستمراً طوال العام، وتعزز من آليات الاحتفاء بهذه المناسبة، لتتجاوز الاحتفاء بالشعار، إلى الحرص على المحافظة على مكتسبات الوطن». وتابع: «هناك تغييرات طرأت على فروع الجائزة، ففي النسخة الأولى كانت خمسة فروع، وفي النسخة الثانية أصبحت ستة فروع، حيث تم استحداث جائزة أفضل مشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي، وجائزة أفضل عمل فني، وجائزة أفضل عمل أدبي»، يضاف إلى ذلك أن «هناك تغييراً في قيمة الجائزة، حيث كانت في النسخة الأولى خمسة جوائز بقيمة 200 ألف ريال لكل جائزة، والآن أعيد توزيع الجوائز، وأصبحت مليون ريال، يتم توزيعها على 6 جوائز». وتطرق د. الأنصاري للحديث عن جامعة الأمير محمد بن فهد، وقال: «أكد مؤسس الجامعة وصاحب فكرتها الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على ضرورة الاهتمام بكل ما تقدمه الجامعة من خدمات تدريسية وأكاديمية نوعية، تتوافق وتتماشى مع الخدمات التي تقدمها الجامعات العالمية، ومن هنا كانت الشراكة مع هيئة تكساس الأميركية». واستطرد: «الجامعة لديها من 180 إلى 200 بحث علمي منشور سنوياً، ولديها مركز للدراسات الاستشرافية، ومؤخراً استطاعت الجامعة أن تستقطب الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية، التابع لمنظمة اليونسكو، ومقره باريس، لافتتاح فرع له في الجامعة، كما لدى الجامعة مركز براءات الاختراع سيعلن عن بعض البراءات قريباً، ولدينا مركز للأمن السيبرالي، الذي نجح في نشر كتاب في أكبر دور للنشر في العالم، ولدى الجامعة كرسي الأمير نايف للسلام والتسامح، وبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، وبرنامج القدرات العالمية، ولديها أيضا مبادرة لإطلاق 10 قدرات، وانتهينا من إعداد حقيبتين تدريبيتين، إحداهما باللغة العربية الثانية باللغة الإنجليزية، وسيطلق هذا البرنامج على مستوى المملكة إسهاما من الجامعة لتنمية قدرات الشباب السعودي، ولدينا برامج لتدريب ذوي الإعاقة البصرية، والجامعة تعمل الآن على 11 مبادرة لدعم مستهدفات 2030، وبرنامج التحول الوطني». وتحدث د. الأنصاري، عن مركز الأمير تركي بن محمد لريادة الأعمال، وقال: «لهذا المركز ثلاث مهام، الأولى تبادل الأفكار مع الطلاب، سواء كانوا من داخل الجامعة أو خارجها، والثانية دعم البحوث الطلابية من داخل الجامعة وخارجها، والثالثة دعم مشروعات الطلاب وإجراء البحوث عليها، وقد تكلف المركز أكثر من 15 مليون ريال، وخصص مثلها لدعم أبحاث الطلاب». ومن جانبه، قال رئيس لجنة تحكيم في الجائزة د. محمد الودعاني: إن الجائزة في نسختها الأولى «مرت بتجربة ثرية، استفدنا منها»، مضيفا: «أن المشاركات في هذه النسخة وصلت إلى 2000 مشاركة من مختلف مدن المملكة، وحرصنا على إيجاد موقع إلكتروني نموذجي وفاعل، وستكون عملية تحكيم الأعمال المشاركة في النسخة الثانية إلكترونية بعكس النسخة الأولى» وفقاً لصحيفة الرياض.

مشاركة :