واصلت اليوم الاثنين جامعة جنوب الوادى، برئاسة الدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور سهير ربيع القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، تنفيذ أنشطتها المتنوعة لخدمة المجتمع المحيط، وذلك في ضوء الاستجابة للتوجيهات الرئاسية للجامعات بأن تصبح حاضنة للمجتمعات المحيطة لتحقيق التنمية المستدامة.وفى هذا الإطار نفذ قطاع خدمة المجتمع بجامعة جنوب الوادى، قافلة صحية بقرية حاجر خزام بمركز قوص جنوب محافظة قنا، بمشاركة الدكتور نادية عبدالله عميد كلية التمريض والدكتور سحر فهمى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور نادية عمر إمام مدرس تمريض المسنين.وكانت محاور الندوات الصحية؛ التوعوية عن التغذية السليمة لأطفال المدارس بحضور عدد من أطفال القرية، وأيضا السلوكيات الصحية ونمط الحياة الصحي للأطفال في هذه المرحلة العمرية، بالإضافة إلى توعية الأطفال عن نبذ العنف فيما بينهم، وأيضا بعض الإرشادات لمرضي الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، وتضمنت الندوات أيضا الصحة الإنجابية وطرق تنظيم الأسرة وكيفية إسعاف حالات النزيف والحروق والإغماء وارتفاع درجة حرارة الطفل والاحتياطات الآمنة في حالة التشنجات وكيفية خذ حقن الأنسولين وأماكن أخذها.كما نظمت الجامعة، قافلة زراعية بقرية حاجر خزام بقوص، بمشاركة وسام أحمد عبدالراضى مدرس مساعد بقسم المحاصيل وميخائيل بهيج حنا معيد بقسم الاقتصاد الزراعى والإرشاد وأحمد عبداللطيف شمروخ معيد بقسم البساتين، وركزت الندوة على التوعية بأهمية المعاملات الزراعية الخاصة بمحاصيل القصب والبرسيم الحجازى والقمح، والتوعية بخطورة الإسراف في المبيدات الحشرية، والتوعية بأهم الحشائش التى تصيب محصول القصب والقمح والبرسيم وطرق العلاج، مع اقتراح الطريق السليمة لمكافحة الحشائش، والبدائل لزراعية القصب المنتشرة في قنا، والتعريف بالوظائف التسويقية لمحاصيل محافظة قنا، والتوعية بالمشكلات التسويقية وكيفية مواجهتها، والتوعية بهياكل الأسواق المصرية الزراعية.وتناولت الندوة الزراعية، توضيح أهم أركان السوق من منتجين ووسطاء ومستهلكين في إطار الدولة، وتوضيح أهم طرق بيع صغار المزارعين واقتراح حلول لمشكلة تسويق محاصيلهم، وتوضيح الأساليب الحديثة في التسويق الزراعى في العالم والتوعية بها، والوقوف على المشكلات التى تواجه زراعة الفاكهة بالمنطقة، واقتراح حلول لمشكلات زراعة النخيل، وتوضيح أهمية زراعة بعض محاصيل الفاكهة مثل النخيل في المنطقة والمردود الاقتصادى منها، والتوعية بالزراعة التعاقدية ومجهودات الدولة في هذا الاتجاه.
مشاركة :