قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إن استقبال الرئيس الأمريكي ترامب لبنيامين نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الإثنين، في البيت الأبيض في إطار الإعلان عن صفقة القرن، دليل جديد على أن ما يسمي ب “صفقة القرن” ليست سوى مشروع عنصري إسرائيلي بغلاف أمريكي و يتناقض مع قرارات مجلس الأمن و حتى مع مواقف الإدارات السابقة. وأضاف البرغوثي، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: “يبدو أن الرئيس الأمريكي يحاول إقناع نتنياهو و غانتس بتشكيل حكومة وحدة لتمرير صفقة تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وما نراه يشير إلى ما انتهت اليه مسيرة المفاوضات برعاية أمريكية، حيث أصبحت مفاوضات إسرائيلية -إسرائيلية على حقوق ومستقبل الشعب الفلسطيني”. وأكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير المؤامرة على حقوقه الوطنية وهو العنصر الحاسم في المعادلة، ومن واجب كل الشعوب والدول أن تقف إلى جانبه وأن ترفض التعاطي مع مشاريع التطبيع على حساب الشعب الفلسطيني”.
مشاركة :