تحتفل اليوم 27 يناير، من كل عام منظمة اليونسكو، باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود عبر قيادة عدد من الأحداث التي ركزت على التزام اليونسكو بإحياء ذكرى هذه المحرقة والتعليم بشأنها، وتقوم مديرة اليونسكو بزيارة سنوية إلى النصب التذكاري لضحايا محرقة اليهود في باريس.كما تحيي مختلف الدول اليوم، ذكرى "الهولوكوست" الذي راح ضحيته ستة ملايين من اليهود ضحايا المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية.وفي عام 1996 دعا الرئيس الألماني السابق رومان هيرتسوغ إلى جعل 27 يناير كل عام يوم ذكرى لإحياء المحرقة اليهودية، وهو اليوم الذي يصادف تحرير معسكر آوشفيتس النازي في بولندا، وفي عام 2005 تبنت الأمم المتحدة الفكرة، وجعلت من هذا اليوم، يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست. ويذكر أن أماكن العبادة اليهودية والمؤسسات التجارية التي يمتلكها يهود في ألمانيا تعرضت للنهب وتم إضرام النيران بها في 9 نوفمبر 1938، وتم إطلاق اسم "كريستال ناخت" ليلة الكريستال" أو " ليلة الزجاج المكسور" على هذه الأحداث.من جهته، نوه مركز فيزنتال بدور وتعاون العدالة الألمانية في متابعة مجرمي النازية خلال السنوات الماضية، وأشاد المركز في تقريره السنوي الذي نشره اليوم بـ"بالتقدم الكبير، خصوصا في ألمانيا" الذي حصل في هذا الشأن، فيما حصلت دول مثل النرويج والسويد والنمسا ولتوانيا وأكرانيا على تقييم سيئ من قبل المركز.ويحيي اليوم العالمي للهولوكوست ذكرى مقتل ستة ملايين يهودي أوروبي في معسكرات النازيين، وقد قامت القوات السوفيتية بتحرير المعتقلين في معسكر أوشفيتز للإبادة الجماعية في 27 يناير 1945.