قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر الأزهر العالمى اليوم مهمته الأولى هي التجديد التي تتطلع إليها الأمة، وهو التجديد الذي لا يشوه الأمة ولكن يأخذ ما يناسبه من أحكامه الفقهية. وتابع الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى لتجديد الفكر الإسلامى، أن هذا المؤتمر ليس مؤتمرا نمطيا، ولا تكرارا لمؤتمرات سابقة، وإنما هو مؤتمر يتطلع إلى مهمة مناقشة قضايا جزئية محددة وإعلان فيصل القول فيها. وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أنه تم اكتشاف العديد من القضايا التي تحتاج إلى التجديد لا يستوعبها مؤتمر واحد، ولذلك قرر الأزهر الشريف إنشاء مركز دائم باسم مركز الأزهر التراث والتجديد. وذكر شيخ الأزهر، أن المركز الجديد سيضم علماء المسلمين من داخل مصر وخارجها ومجموعة من أساتذة الجامعات والمتخصصين في مجالات المعرفة ممن يريدون ويرغبون في الإسهام في عملية التجديد الذي ينتظره المسلمون وغير المسلمين. وانطلق اليوم أعمال مؤتمر الأزهر الشريف تحت عنوان «مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد فى الفكر الإسلامى»، وذلك على مدى يومي الاثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020، بمشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودار الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.
مشاركة :