الدوحة - قنا نظم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم، المعرض المهني الرابع بمشاركة 28 جهة عمل من مختلف قطاعات العمل بالدولة. وضمت قائمة المشاركين في المعرض، جهات عمل تتبع للقطاعين الحكومي والخاص بما فيها قطاع المال والأعمال، والتعليم والخدمات، إضافة إلى مشاركة مؤسسات إعلامية وصحفية رائدة وغيرها من جهات العمل الحيوية. وأتاح المعرض الفرصة لطلاب المعهد وغيرهم من المهتمين، لاستكشاف الخيارات المهنية المتاحة، والتواصل المباشر مع المشغِّلين المحتملين، والتعرف على أهم وأبرز الفرص المهنية التي يقدمها سوق العمل في قطر، إضافة إلى اطلاعهم على الشواغر المهنية، والتدريبية، والتعليمية التي تتوافق مع طموحاتهم وتوجهاتهم الوظيفية المستقبلية. وشهد المعرض الذي أقيمت فعالياته بمقر المعهد ، إقبالا واسعا من قبل الطلاب على مدار ساعاته الممتدة من العاشرة والنصف صباحا وحتى الخامسة والنصف عصرا، علاوة على حضور قطاع كبير من المهتمين من خارج المعهد ممن لهم اهتمام بسوق العمل من جهة، والبرامج الدراسية من جهة أخرى، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف على البرامج الدراسية التي يقدّمها المعهد، وغيرها من المعلومات من خلال جناح خاص بمكتب القبول والتسجيل. وقال الدكتور عبد الرحيم بنحادة عميد شؤون الطلبة بمعهد الدوحة للدراسات العليا في تصريح له على هامش المعرض، إن هذه الفعالية ليست مناسبة لربط التواصل بين الجهات المشغلة وخرّيجي المعهد فحسب بل لتعميق النقاش حول الحاجة إلى أطر في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وإلى تعريف الجهات المشاركة في هذه الفعالية بالتخصصات التي يحدثها المعهد سنة بعد سنة وبالحيوية التي عرفها من خلال إحداثه سنويا لبرامج جديدة. وأضاف أن المعهد يستحضر عند إطلاق البرامج حاجة الدولة لكفاءات نوعية في مجالات مختلفة، كما أن هذه البرامج تضع نصب عينيها حاجة الدولة والمؤسسات البحثية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطر الكفيلة بتطويرها. بدورها قالت السيدة علياء شبارو مسؤولة وحدة الإرشاد المهني والأكاديمي في معهد الدوحة للدراسات العليا "إننا في وحدة الإرشاد المهني والأكاديمي نعمل على ثلاثة محاور من أجل إنشاء علاقة متسقة بين الطالب والمتطلّب الأكاديمي وسوق العمل. ونسعى من خلال هذه المحاور أن نوائم بين حاجات طلابنا ومتطلَّبات التفوّق الأكاديمي وحاجة سوق العمل، ساعين بذلك لتشكيل جسر يمرُّ من خلاله الخريجون إلى بيئة العمل، محققين بذلك ركيزةً من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تدعو إلى التواصل البنّاء مع شعوب العالم، وتسعى لأن تكون قطر مركزًا فعالا للبحث العلمي والنشاط الفكري". وعن المشاركة في المعرض، قال الملازم أول سعيد محمد الجبني، ضابط فرع التعيينات بقسم التخطيط والتوظيف بوزارة الداخلية "دورنا اليوم في المعرض هو استقطاب أفضل الكوادر القطرية كإحدى ركائز رؤية قطر 2030 ومنها التنمية البشرية، وكذلك تدعيم وزارة الداخلية بالكوادر القطرية وفقا للاحتياجات الوظيفية المتوفرة وحسب التخصصات المطلوبة، مشيرا إلى أن استقبال طلبات التوظيف يتم عبر بطاقات معدة مسبقا تحتوي على باركود خاص تمكن المتقدم للوظيفة باستخدام كاميرا الجوال من الدخول إلى الرابط كنوع من تسهيل عملية الوصول إلى موقع الوزارة ونظام التوظيف الإلكتروني تحديدا". وفي السياق نفسه، قال السيد محمد عبد العزيز عبد الغني رئيس قسم الإنتاج في مركز الإنماء الاجتماعي نماء: "إن مشاركة المركز في المعرض المهني تأتي في إطار الوصول للفئات المستهدفة، خصوصا فئة الشباب وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها سواء في الجانب الاجتماعي المتمثل في تمكين وتأهيل وتطوير القدرات والتدريب على أنماط الحياة الصحية والريادة الاجتماعية وغيرها من البرامج، أو فيما يختص بريادة الأعمال والتي يعنى بها مركز نماء من خلال دعمه للمشاريع الصغيرة، والمشاريع المنزلية عن طريق الدعم المالي والاحتضان وتوفير الدورات التدريبية". وعلى هامش المعرض أقيمت باقة متنوعة من الورشات التدريبية، من بينها ورشة مهارات بناء السيرة الذاتية واجتياز المقابلات قدمها السيد أحمد السنوسي مسؤول الموارد البشرية بالعربي الجديد، وورشة أخرى تعريفية قدمها السيد محمد الخطيب رئيس قسم شؤون الشركات والعلامة التجارية بشركة مواصلات التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات، وغيرها من البرامج المرافقة التي ساهمت في إضفاء لمسة تفاعلية وحركية على أجواء المعرض.
مشاركة :