صرح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان كلفت المكتب الاعلامي بالتواصل مع علي، والد الطفل يوسف، ووجهت بعرضه على لجنة المخ والأعصاب لاقرار بروتوكول العلاج على نفقة التأمين الصحي.ولفت مجاهد إلى أن المكتب الإعلامي، قام بالتنسيق مع الدكتور ياسر فوزي، مدير مستشفى أطفال مصر لمناظرة حالة الطفل يوسف صباح يوم الثلاثاء القادم علي ا د محمد عبدالحي استشاري المخ والأعصاب اطفال , كما سيتم عرض الطفل علي اللجنه الطبية لاقرار بروتوكول العلاج المناسب لحالته وذكر "مجاهد" أن وزيرة الصحة تشدد علي سرعة الاستجابه لمناشدة المواطنين وتقديم افضل رعايه طبية لهم. و يذكر ان ناشد المواطن علي صالح، والد الطفل " يوسف " ، البالغ من العمر 11 عامًا، تلميذ بالصف الأول الإعدادي، بإحدى مدارس محافظة الإسماعيلية، ويقيم بالمحسمة التابعة لمركز ومدينة أبوصوير في الإسماعيلية، في رسالة لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد"، رئيس الوزراء، ووزارة الصحة ، مساعدته فى علاج نجلة من فيروس غامض ، تسبب في منعه من الكلام والأكل، واحتار الأطباء في علاجه، مما تسبب في ألم نفسي كبير للطفل وأسرته التي تعيش مأساة كبيرة وحسرة آلم على طفلها، بسبب صعوبة التعامل معه لعدم قدرته على تعلم لغة الإشارة التي لا يعلمون عنها شيئًا، كذلك صعوبة إطعامه لأنه لا يستطيع الأكل.ويقول الأب فى رسالته : إن نجله يوسف، كان طالبًا متفوقًا في الصف الخامس الابتدائي، وعقب انتهاء امتحانات المرحلة الابتدائية، وخلال إجازة الصيف الماضي، التي اعتاد نجله أن يقضيها مع أصحابه في البلده، حيث كان محبوبًا بين الجميع لطيبة قلبه، وفي أحد أيام العام الماضي استيقظ يوسف فجرًا ودخل غرفتي شاكيًا لي من الصداع، وفوجئت أن درجة حرارته مرتفعة فتم عمل كمادات، وانخفضت الحرارة بالفعل ونام يوسف ثم استيقظ في السابعة صباحًا دون أن يستطيع أن يفتح فمه أو أن يتكلم بشكل طبيعي.وأضاف : "فور استيقاظه وعدم قدرته على الكلام، اصطحبوا إلى مستشفى حميات الإسماعيلية، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه وصرف أدوية منها مضاد حيوي وعقب الذهاب إلى المنزل بدأت الحالة تزداد سواء فقررت عرضه مرة أخرى على طبيب تخصص حميات شهير في الإسماعيلية، و قام بتشخيص الحالة على أنها "سعار" وتم احتجازه في مستشفى الحميات، وهنا كانت الفاجعة الكبرى بنسبة لنا، حين أخبرنا الطبيب، إن نجلي أمامه فقط 72 ساعة فقط، بعدها سيلقى ربه، وقاموا بإدخاله غرفة العزل داخل المستشفى وكنا نموت في الساعة ألف مرة لما يمر به نجلنا".وتابع : استمر "يوسف"، حتى اليوم الثاني بغرفه العزل دون أي تطور في الحالة، وعند طلب مننا القيام بعمل أشعة مقطعية على المخ خارج المستشفى، قمت باصطحابه إلى مستشفى حميات العباسية في القاهرة، وهو القرار الذي أنقذ حياة نجلي، وفور دخوله المستشفى تم أخذ عينة من النخاع الشوكي واتضح أنه يعاني من التهاب فيروسي على المخ أصاب الفصين بالكامل وقاموا بإدخاله العناية المركزة في المستشفى ما بين الحياة والموت في غيبوبة تامه حتى خرج منها بعد 24 يوم، والمفاجأة أنه خرج من المستشفى دون أن ينطق بكلمه واحدة أو حتى أن يستطيع أن يأكل أو يتحدث وطعامه الذي يعيش عليه هو عبارة عن سوائل عن طريق أنبوب مرتبط بمعدته، كما يتناول شرابه بهذه الطريقة أيضًا ويفقد القدرة نهائيًا على التحدث والتخاطب.وأكد أن نجله يعيش الآن مرحلة أخرى مع أطباء المخ والأعصاب ما بين الإسماعيلية والقاهرة، دون أي نتيجة أو تحسن، ومازال يعاني من عدم القدرة على الكلام أو الأكل، وكل أمنيتي أن أسمع صوت أبني مرة أخرى.
مشاركة :