القادسية «أحزن» الأردنيين ... و«أسعد» هايل | رياضة محلية

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأطباء المشرفون على علاج أحمد هايل، لاعب فريق العربي لكرة القدم، في مدينة الحسين الطبية أن حالته الصحية تتحسن بشكل غير مسبوق بعدما عاش خلال الفترة الماضية لحظات سعادة رفعت من معنوياته ونشطت استجابته للعلاج. فقد كان هايل سعيداً جدا بتقدير زملاء الملعب من لاعبي القادسية الذين استغلوا وجودهم في عمّان لمواجهة الوحدات في مدينة اربد ضمن الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وارسلوا مجتمعين باقة ورد كبيرة الى المستشفى حيث يرقد عن طريق العلاقات العامة للنادي المضيف، عبروا من خلالها عن خالص محبتهم وصادق امانيهم له بالشفاء العاجل والعودة الى الملاعب الكويتية من اجل منافستهم واتعابهم من خلال مهاراته. وعلى مستوى الافراد، اجرى عدد من لاعبي القادسية اتصالات هاتفية بوالد احمد هايل من اجل الاطمئنان عليه عارضين تقديم خدماتهم. واكد الاطباء ان الاخبار السارة من الكويت التي حملتها وسائل الاعلام ساهمت ايضا في رفع معنويات هايل وابرزها ان ادارة العربي ابدت تمسكها بهايل بناء على رغبة الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك الذي اوصى بالاحتفاظ به بالاضافة إلى السوري أحمد الصالح حتى لو تأخرت عودته الى الملاعب، فضلا عن تصريحات رئيس النادي بالانابة عبدالعزيز عاشور الذي قال فيها «ملتزمون بعقدنا مع أحمد هايل حتى لو لم يشارك معنا في الموسم المقبل». وأضاف عاشور: «نحن مستعدون لتحمل نفقات نقله لاستكمال علاجه خارج المملكة الأردنية الهاشمية إذا لزم الأمر»، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا «الموقف يعتبر واجبا علينا تجاه كل من يخدم القلعة الخضراء بإخلاص». ونقل عن هايل أنه قال كلمتين عقب تلقيه ورود القادسية واخبار العرباوية: «شكرا يا كويت». من ناحيته، كشف فهد الأنصاري صاحب هدف تأهل القادسية في مرمى الوحدات لوسائل الاعلام الاردنية عن اسرار هدفه القاتل الذي «احزن» الاردنيين واطاح بأحلام مدربه عبدالله ابو زمع في تجديد عقده، فقال: «لم اكن اتوقع ان احرز اي اهداف لان مهامي كانت الارتكاز القوي في خط الوسط من اجل الدعم الدفاعي والمعاونة الهجومية مع عدم الاخلال بوظيفتي الاساسية في ان اكون رمانة الميزان»، واضاف: «لكن فجأة وجدت ان طريقي سالكة الى مرمى عامر شفيع لعدم وجود لاعب يزاحمني، ما سهل علي الاختراق والمرور ومن ثم اطلاق قذيفة قوية ارتدت من القائمة ثم ارتطمت بالحارس قبل ان تواصل مسيرها الى الشباك»، مؤكدا ان مسؤولية الهدف يتحملها الحارس واللاعبون. وقال: «ربما لم يشاهد شفيع الكرة، وربما تم حجب الرؤية عنه، وربما يكون قد اخطأ في تقدير التسديدة، لكن ما اسعدني في الموضوع هو سهولة المرور من لاعبي الوحدات لحظة تسجيل الهدف، حيث سرت بالكرة براحة تامة قبل ان اطلق القذيفة». وشدد على ان القادسية يعتبر من افضل الفرق حاليا المنافسة على اللقب الآسيوي رغم الظروف التي يمر بها من غيابات، متمنيا أن ينجح «الأصفر» في مواصلة تحقيق الانتصارات وصولا الى الاحتفاظ باللقب القاري الذي حققه في الموسم الماضي على حساب اربيل العراقي.

مشاركة :