مفتيا موريتانيا وأوكرانيا يشيدان بمشاركة المملكة في مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي

  • 1/28/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مشاركة المملكة في المؤتمر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي الذي ينظمه الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إشادة واسعة من عدد من المفتين بدول العالم، مشيرين إلى أنها تأتي تجسيداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وفي مكافحة الإرهاب ونبذ الغلو والتطرف ونشر الوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والتآلف في جميع أنحاء العالم. وثمنوا الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الحرمين الشريفين، والعناية بضيوف الرحمن اتساقاً مع ريادتها في العالم الإسلامي. جاء ذلك في تصريحات لهم على هامش مشاركتهم في "مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي" والذي عقد برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي. وأكد مفتي جمهورية موريتانيا الشيخ أحمد ولد مرابط أن مشاركة المملكة في ذلك المؤتمر ممثلة بوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ينبئ بأهميته، وينبئ أيضاً بالنتائج التي سيحققها مستقبلاً، إن شاء الله، منوهاً بأهمية تجديد الفكر وهو أمر مطلوب في شريعة الإسلام؛ لأن أحكام الشريعة جعل الله منها الكثير على ضوابط تتغير فيجب تغيير تلك الأحكام بتغير العوائد والأعراف. وأشار إلى أن هناك ثوابت لم تكن على أعراف الناس لكن يتطرق لها بما يجري من ظروف وضرورة ومن طرف علماء متبصرين لديهم آليات الاجتهاد، وكيف يتم التجديد على مستويين مستوى الأحكام العرفية ومستوى الثوابت الشرعية. وأشاد "ولد مرابط" بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في نشر الفكر الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف، معتبراً إياها قائدة الأمة الإسلامية، ولما لها من دور ريادي في قيادة العالم الإسلامي، وأنه يجب الالتفاف حولها، مشيداً بما تقوم به في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الأمة الإسلامية. من جهته، شدد مفتي جمهورية أوكرانيا الشيخ أحمد تميم، على أهمية المؤتمر لتحقيق الرؤية السليمة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم في نشر الوسطية ومكافحة التطرف والغلو البعيد كل البعد عن تعاليم وقيم الإسلام دين الرحمة والسلام، متمنياً من المملكة ومصر وجميع الدول الإسلامية نصرة قضايا المسلمين، والوقوف معهم. وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الحرمين الشريفين، والعناية بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال المشاريع الكبيرة التي تنفذها في المشاعر المقدسة للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. واختتموا تصريحاتهم منوهين بمضامين كلمة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في افتتاح المؤتمر، والتي جسدت رسالة المملكة وسعيها الدؤوب في نشر الوسطية والاعتدال وتجديد الخطاب الديني الرشيد الذي ينبذ كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب التي تخالف قيم الإسلام دين الرحمة والمحبة والتسامح.

مشاركة :