اكتشف العلماء نجما يدعى "مصاص دماء" يتغذى على "كوكب"، على بعد 3000 سنة ضوئية من الأرض، في حدث يقدم تفاصيل حول أصول الحياة ومصير الأرض. ووجد علماء الفلك أدلة على وجود نجم قزم أبيض بالقرب من كوكبة العقرب "يلتهم" نظيره البني الأصغر بكثير. ووفقا للعالم البارز، ريان رايدن-هاربر، الذي أجرى الدراسة كجزء من درجة الدكتوراه في الجامعة الوطنية الأسترالية، فإن الحدث النادر "كان بمثابة انفجار فائق للمستعر القزم، الذي يمكن اعتباره بمثابة نظام نجوم مصاصي دماء". My first @NASA press release, childhood dream achieved! https://t.co/2R8ZRRclxD— Ryan Ridden (@RyanRidden) January 24, 2020 وتعرف الأقزام البيضاء بأنها عبارة عن نجوم أحرقت الهيدروجين بالكامل بينما الأقزام البنية، كائنات أكبر من أن تسمى كواكب وأصغر من أن تكون نجوما. واكتشف رايدن-هاربر وفريقه ما يسمى بالنجم مصاص الدماء "يختبئ في ظلام الفضاء"، أثناء عملية تمشيط لبيانات الأرشيف من تلسكوب كيبلر الفضائي الذي أوقف تشغيله مؤخرا. وقال إنه على الرغم من أن نظام النجوم "باهت بشكل لا يصدق، وهو أكثر هشاشة بنحو مليون مرة مما يمكن أن تراه أعيننا"، إلا أن بيانات التلسكوب، أظهرت سطوعا مؤقتا استمر شهرا. وأضاف رايدن-هاربر: "تكشف البيانات المذهلة من كيبلر، عن فترة 30 يوما، أصبحت خلالها سرعة المستعر القزم أكبر بـ1600 مرة قبل التعتيم السريع والعودة تدريجيا إلى سطوعه الطبيعي". وتابع: "كان الارتفاع في السطوع ناتجا عن مادة تم تجريدها من القزم البني الذي كان يدور حول القزم الأبيض في قرص .. ووصل هذا القرص إلى 11700 درجة مئوية في ذروة الانفجار الفائق". ويقول العلماء، بالتعاون مع معهد مراصد علوم الفضاء وجامعة نوتردام في الولايات المتحدة، إن هذا الاكتشاف يوفر رؤى جديدة في أنظمة النجوم مصاصي الدماء. وقال رايدن-هاربر، إن الخطوة التالية ستكون دمج بيانات كيبلر مع المعلومات التي وقع جمعها من صائد الكواكب التابع لوكالة ناسا المعروف باسم Tess، موضحا: "هذا سيعطينا أفضل فهم لأسرع الانفجارات في الكون. وتابع: "قد نكتشف بعض الأحداث النادرة التي لم يعثر عليها أي تلسكوب آخر". المصدر: ميرورتابعوا RT على
مشاركة :