سفير كينيا في افتتاح المنتدى العربي الأفريقي: مصر بلد الأمن والأمان

  • 1/27/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات المنتدى العربي الأفريقي للعلوم والابتكار، والتي تقام بمدينة الأقصر، خلال الفترة من 27 حتى 30 يناير الجاري، في إطار دعم رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.يهدف المنتدي إلى تعريف الدول الأفريقية بأخر تطورات الروبوت والبرمجة والذكاء الاصطناعي وكذلك يتضمن المنتدى جلسات حوارية وورش عمل ومسابقات طلابية في مجالات الروبوت والبرمجة وتطبيقات الموبايل والذكاء الاصطناعي.وقالت الدكتورة مروة عمارة المدير التنفيذي للمنتدى، إن هناك 250 طالبا وطالبة بواقع 15 دولة أفريقية بممثليها سواء سفراء أو طلاب، يشاركون في المنتدى بواقع 4 مسابقات تنافسية، مشيرة إلى أن التنافس سيكون في العلم غذاء العقل، وأن المسابقات ستكون بين الروبوت بحيث يتم تجميع نقاط معينة في الملعب بين الطلاب، وكشفت مروة عمارة أن هناك أحد الروبوتات التي تم ابتكارها هدفها تجميع كرات التنس في الملاعب بدلا من التجميع اليدوي المعروف.ومن جانبه، أكد "أوتيانو جوف ماكوونيجا"، السفير الكيني بالقاهرة، أنه تلقى الدعوة لحضور المنتدى العربي الأفريقي للابتكار في شهر ديسمبر الماضي، وقبلها على الفور؛ لأن المنتدى يتحدث عن الابتكار والتكنولوجيا، مشيرا إلى أنه حضر إلى الأقصر مع أسرته قادما من أسوان في رحلة سعيدة.وأضاف السفير الكيني، أن الابتكار في كينيا بدأ من شركات الاتصال، وأصبح الآن واعدا في ظل التعاون الكبير بين نيروبي والقاهرة في العديد من الملفات منها الابتكار، حيث من ومن المممكن أن تصبح مصر وكينيا قادة أفريقيا في ها الملف.وحرص ماكوونيجا، على توجيه رسالة إلى الشعب الكيني من الأقصر، مؤكدا أنه على الرغم من المشكلات التي تضرب البلاد، إلا أنها تتمتع بالأمان كما يشعر في مصر حاليا، في ظل جولاته وزياراته لعدد من المناطق المختلفة بالبحر الأحمر وأيضا الأقصر وأسوان، إلا أنه وجد الأمن والأمان. وتحدث الدكتور عبداللطيف عبيد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز تونس، على أهمية المنتدى لما يضم من خبراء عديدون من الجامعات المختلفة والطلاب وشبان من مختلف البلدان.وقال عبيد: "أرجو أن يكون المنتدى خطوة على درب تملك التكنولوجيا والابتكار في مصر، خاصة وأننا في حالة ضعيفة في الابتكار والتطور التكنولوجي ونسعى أن نحقق الهدف المطلوب، وأن نصبح متقدمين ونحقق الهدف المنشود في مصر والدول العربية والأفريقية".وأضاف، أن الشباب سيقدم الكثير في المستقبل على شرط أن يقوى التعليم الغالي والتدريب والتأهيل وهذا التقدم التكنولوجي مرهون بشروط عديدة ومن الصعب أن يتم هذا بين عشية وضحاها كما يقال، مشيرا إلى أنه لا بد من زيادة التركيز والتأهيل لان يتحقق في بلدنا ولا بد من العمل مع الصبر.

مشاركة :