أنشطة ترفيهية وثقافية بمهرجان الرعاية الاجتماعية بأسوان

  • 1/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت امس الأحد، فعاليات مهرجان عائلة الرعاية الاجتماعية، والذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي، بأسوان، ولمدة 5 أيام، وذلك في إطار تحقيق سياسة الدمج والتواصل للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.يشارك بالمهرجان، 165 طفلا من 12 مؤسسة رعاية للبنين والفتيات، من دفاع اجتماعي ومشردين وأيتام يمثلون 6 محافظات هى دمياط والإسكندرية والقاهرة والجيزة وكفر الشيخ وأسوان.شهد بداية المهرجان جلسات تعارف للأبناء بمؤسسات الرعاية المشاركة، وتوضيح الهدف من المشاركة، حيث اشترك الأبناء في حفل، بمشاركة المسؤولين، وأتيح المجال لمناقشة الأبناء، والتعبير عن امنياتهم ورغباتهم، وجرى تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.وشهد فعاليات اليوم الاثنين، وهو الثانى للمهرجان تنفيذ رحلة نيلية للأبناء وزيارة القرية النوبية وحديقة النباتات ثم تنفيذ المسابقات الدينية والثقافية واستكمال النشاط الرياضي حيث تبارى الأبناء للحصول على مراكز متقدمة وتحقيق الفوز وسيتم استكمال فعاليات المهرجان والمستمر على مدى خمسة أيام بزيارة متحفى النيل والنوبة.واكد محمد مظلوم مدير عام الدفاع الاجتماعي بالوزارة على اهمية تلك الأنشطة بهدف بناء شخصية الأبناء وتلبية احتياجاتهم والمشاركة الفعالة في مظاهر الحياة العامة وتعديل سلوكهم، وتنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التى تعمل على دمج أبناء دور الرعاية، مشيرا إلى ان إجمالي دور ومؤسسات الدفاع الاجتماعي يبلغ 55 مؤسسة و8 دور ملاحظة و255 مكتب مراقبة اجتماعية و101 نادى دفاع اجتماعي.وأضاف مظلوم أن مؤسسات الدفاع الاجتماعي تعمل على رعاية وحماية الأبناء وإعادة التنشئة الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر أو للانحراف لحماية الابناء بعد إعادة تأهيلهم اجتماعيا.ويأتي تنظيم المهرجان والذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، هو الاحتفال الثامن، ونفذت الوزارة سبع احتفاليات سابقة للتواصل والدمج بين ابناء مؤسسات الرعاية، في إطار إيمان المسئولين بوزارة التضامن بأهمية تبادل الخبرات والزيارات بين مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية من أجل خلق بيئة آمنة، ومناخ ملائم للأطفال المودعين بها على مستوى الجمهورية، بما يُساهم في إعادة دمجهم، وتأهيلهم واستغلال طاقاتهم الكامنة في سلوكيات إيجابية مفيدة لهم، ولبلدهم، وتحويلهم إلى أطفال أسوياء قادرين على خدمة وطنهم على الوجه الأكمل.

مشاركة :