بدأت اليوم أولى التدريبات العملية والعلمية لطلاب كلية الاثار جامعة الفيوم المتدربين بمنطقة آثار الهرم تحت إشراف وتنظيم إدارة ترميم الهرم بالتعاون العلمي البناء مع إدارة تفتيش الهرم. رئيس جامعة الفيوم يعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات أسبوع فتيات الجامعات المصرية رئيس جامعة الفيوم يهنئ الشرطة بعيدها بدأت مجموعة الطلاب اليوم الاستماع الي المحاضرة النظرية الأثرية والتاريخية باشراف اشرف محى مدير عام إدارة تفتيش الهرم والدكتور وائل فتحى كبير مفتشى الهرم وتناول المسئولون بتفتيش الهرم وهم عصام مرعى مسئول حفائر الجبل القبلى وشهيرة محمد مفتش آثار وناريمان على مفتش آثار بشرح فكرة عامة عن منطقة آثار الهرم وما تحتويه تلك المنطقة الأولى من آثار سواء أهرامات أو مقابر ملونة أو منقوشة أو مقابر العمال ، والجبانات المختلفة وتقسيم المنطقة أثريا وتاريخيا وأيضا تقسيمها من ناحية العمل وأعمال الحفائر والترميم وتناول نظريات استخدام الطوب اللبن بمنطقة آثار الهرم والأهمية الكبرى لمقابر العمال والجبانات المختلفة بمنطقة آثار الهرم وبدايات استخدام الطوب اللبن في المباني الاثرية والفرق بينه وبين الحجر في المباني الجنائزية وتناول عدد مقابر العمال واتساع رقعتها وأهميتها الأثرية والتاريخية وتاريخ اكتشافها والتعامل معها وتوثيقها كاملة وأطلال الطوب اللبن ومقابر العمال وأهمية تلك المقابر أثريا وتاريخيا وحضاريا. تلى ذلك محاضرة من إدارة ترميم الهرم تناولت فيها مكونات الطوب اللبن وعوامل تلفة وطرق الترميم والتقوية والتدعيم المناسبة وأيضا عمليات الاستكمال لبعض قوالب الطوب اللبن المفقودة وكانت تلك النقاط محل اهتمام من الطلبة المتدربين. وقام أحمد حجاج أخصائي الترميم بإدارة الهرم وشادى سليمان مسئول الترميم بالجبل القبلى وباشراف والتعاون بين إدارة الترميم وإدارة التفتيش بالهرم بتعليم الطلبة المتدربين وتدريبهم حول كيفية اعداد قوالب طوب لبن مشابهه في التركيب والحجم والسمك لقوالب الطوب اللبن الأثري، وكيفية الصناعة والمواد الخام المستخدمة والأدوات ومدة الجفاف وكيفية الاستخدام والاستكمال في الاماكن المفقودة أو المنهارة. وصرحت هند صديق مديرة عام إدارة ترميم الهرم، أن الطلاب قاموا اليوم بعمل قوالب الطوب اللبن بأيديهم وخلط مكوناتها بأنفسهم وصبها في القوالب المستخدمة تماما كما كانت تستخدم في مصر الفرعونية واستكمال لمناطق الفقد والانهيار بجدران إطلال الطوب اللبن وكان الهدف اليوم هو كسر حاجز الخوف بين الطالب كمرمم المستقبل وبين الأثر وأخذ الحيطة والحذر وكتابة وملاحظة كافة الملاحظات الحقلية وللأعمال التي تمت اليوم. وأعرب الطلاب المتدربون عن سعادتهم وشكرهم وفرحتهم كونهم يتعاملون مع الأثر اليوم عن قرب مما أعطاهم جرعة من الثقة كانت تنقصهم، واستكمالا للمنظومة التعليمية والبحثية والمعملية وهو رؤية الأثر والقرب منه ومتابعة حالته على أرض الواقع. وصرح الدكتور شعبان الأمير مدير مركز بحوث وصيانة الآثار بكلية الآثار بجامعة الفيوم بانطلاق البرنامج التدريبي لمركز بحوث وصيانة الآثار كلية بالفيوم في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف المصرية، وذلك تحت إشراف وتنفيذ إدارات المواقع والمتاحف المصرية وتقديم المادة العلمية والشرح والتدريب. وصرح الأمير بأن المركز دوما يلبي احتياجات الطلبة من خلال الاستبيانات التي يقوم بعملها لمعرفة نقاط القوة ونقاط التحسين التي تلزم الطلاب، وكذلك من خلال استبيانات للزملاء بوزارة السياحة والاثار سواء قطاع التفتيش كاثرين أو إدارارت الترميم كمرمم بمعرفة متطلبات الخريج الجيد ، وما ينبغي دراسته ومقومات تؤهله لسوق العمل، حيث تأتي تلك التدريبات في إطار العلاقات الطيبة والوطيدة والتعاون العلمي البناء بين كلية الآثار جامعة الفيوم ووزارة السياحة والآثار بقطاعتها العريقة المختلفة وفي إطار أنشطة مركز بحوث وصيانة الأثار كلية الآثار جامعة الفيوم.
مشاركة :