أصدرت محكمة مصرية حكمها بالسجن مدى الحياة بحق ثمانية أشخاص، بعد إدانتهم بالانتماء لتنظيم داعش الذي قاد تمردا في شبه جزيرة سيناء. كما أصدرت محكمة جنايات القاهرة أحكاما أخرى بحق 29 شخصا، تتراوح مدتها بين سنة و15 سنة سجنا، فيما برأت المحكمة سبعة آخرين من بينهم لاعب كرة قدم في القضية ذاتها، وهي أحكام يمكن استئنافها. وقالت المحكمة إن المحكومين عليهم اتهموا بتكوين خلايا لداعش والانتماء للتنظيم، الذي كان نشطا في عديد المحافظات المصرية، بما فيها العاصمة القاهرة منذ 2015 حتى 2018. كما قالت المحكمة إن المحكومين عليهم من مجموعة "حسم" اتهموا أيضا، بتدبير هجمات ضد المصريين المسيحيين وكنائسهم، وكذلك بمهاجمة قوات الأمن المصرية وزعزعة النظام العام من خلال استهداف المؤسسات العمومية. وفي قضية منفصلة أحالت المحكمة قضية ثلاثة متهمين يواجهون تهما بالإرهاب إلى المفتي من أجل قرار غير ملزم، لمعرفة إذا كان يمكن تنفيذ الإعدام بحقهم بحسب ما يرغب في ذلك الادعاء. وهؤلاء هم من بين 11 شخصا اتهموا بتنفيذ هجوم مسلح في مدينة الإسكندرية سنة 2018، حيث قتل شرطيان وجرح خمسة آخرون. وقالت الحكومة إن الهجوم كان يستهدف اغتيال رئيس شرطة المدينة مصطفى النمر. وكانت الهجمات المسلحة زادت حدتها سنة 2013 في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي المنتخب، مرشح حركة الاخوان المسلمين. ومنذ ذلك الوقت عقدت المحاكم المصرية محاكمات جماعية وحكمت على مئات الأشخاص بالإعدام. وانتقدت منظمات لحقوق الإنسان مرارا المحاكمات الجماعية في مصر، ودعت تلك المنظات السلطات المصرية إلى ضمان محاكمات عادلة.المعارض المصري محمد علي يعتزل السياسة ويغلق صفحته على فيسبوكمصر تصدر حكما غيابيا بسجن قنصل إيطالي فخري سابق 15 عاما لتهريبه الآثار