كشفت مصادر بالآثار تفاصيل مخزن الآثار في سقارة ،والذي أحبطت شرطة السياحة والآثار سرقته اليوم الإثنين،حيث تم القاء القبض على اللصوص قبل السرقة. وقالت المصادر أن المكان ليس مخزنا بالمعني المفهوم وليس مجهولا لنا، وهو عبارة عن حجرة جانبية بها مجموعة توابيت خشبية من ايام الدكتور سليم حسن.وتابعت:هناك خطة جاري العمل فيها حاليًا لجرد المخازن في سقارة،وهناك 8 لجان تعمل في هذا الجرد،وعندما تنتهي كنا سنفتح كل المخازن الصغيرة المغلقة وجردها.وأضافت أن المخازن الكبرى في المنطقة تحتاج إلي مجهود كبير في جردها،وكل مفتشي المنطقة يعملون في هذه اللجان بجانب لجان من الخارج،وخلال اسبوع ستنتهي 4 لجان وسنكمل بعدها كل المخازن الصغيرة وأوضحت المصادر أن المخزن مساحته 2*4 متر،والاثار الموجودة به تضم مجموعة توابيت، من مكتشفات وحفائر د.سليم حسن، وبعض منها قام بنشرها علميًا في كتبه من قبل.وقالت المصادر إن المخزن يحمل رقم 8 مكان التفتيش القديم،وكانت هناك سيارة قادمة من أقصى شمال سقارة بعد أبو صير ودخلت العربة المنطقة ليلًا، فقام رجال الشرطة بمطاردة من فيها،حيث كانوا غالبًا يستهدفون هذا المخزن،الا أن الشرطة أحبطت السرقة.وأضافت المصادر أن المخزن هو أحد المخازن القديمة للغاية وترجع لـ 60 عاما مضت،ويخص تفتيش المنطقة القديم، وهو معروف لمفتشي المنطقة ويتم المرور عليه،وهناك حراسات من رجال الآثار علي المكان.
مشاركة :