اختتمت أمس فعاليات الندوة العلمية حول علم الأعصاب التي ناقشت العلاقة بين الطب النفسي وعلم الأعصاب ، بمشاركة أكثر من 150 من المتخصصين في الأمراض العصبية والنفسية والأعصاب ،وجراحي الأعصاب ،واختصايي علاج الإدمان وعلماء النفس والأطباء العامين ،والممرضات من جميع أنحاء الإمارات. افتتح المؤتمر الدكتور طه إبراهيم الرئيس التنفيذي في مستشفى النور - فرع شارع المطار، حيث رحب بالحضور وقال :يأتي هذا المؤتمر في إطار الحاجة إلى تطوير الخدمات الصحية في مجال اختصاص الأعصاب والتأهيل الطبي للمرضى المصابين بأمراض نفسية وعصبية بمختلف أنواعها. وأضاف قائلاً :إن التطور الحاصل في هذا المجال على مستوى العالم يتعدى مرحلة العلاج الطبي، فلا بد من منظومة متكاملة تتعامل مع هذه الحالات ابتداء من العلاج الطبي والنفسي وانتهاء بالتأهيل ،بهدف إعادة هؤلاء المرضى إلى المجتمع للمساهمة والعمل على بناء مجتمعاتهم . وقال الدكتور سامر مخول استشاري ورئيس قسم الأمراض النفسية في مستشفى النور-شارع المطار ومدير المؤتمر: إن العلوم العصبية من الاختصاصات المهمة والتي تحتاج إلى تعاون متواصل بين الاختصاصات العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب. وفي محاضرته عن مرض الفصام تحدث الدكتور سامر عن الأبحاث الجديدة ونظرية العضوية الحديثة عن مسبباته والتي تقول إن اضطراب الجهاز المناعي ،قد يسبب الفصام وهذا سيغير بعض المفاهيم الحالية عن هذا المرض، كما وتحدث الدكتور سامر عن المعايير العالمية التي ستعتمد عالمياً عام 2017 لتشخيص الفصام. وتحدث الدكتور عصام خوري استشاري الجراحة العصبية في مستشفى النور - فرع شارع المطار عن تداخل الأمراض العصبية والأمراض النفسية ،وأن الألم له تأثيرات نفسية.
مشاركة :