زادت الواردات الآسيوية من الخام الإيراني 12 في المئة في إبريل/ نيسان مقارنة مع الشهر السابق لتسجل أعلى مستوى لها في أربعة أشهر عند نحو 1.2 مليون برميل يومياً، متجاوزة بذلك المستوى المسموح به بموجب العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. لكن واردات الأشهر الأربعة الأولى من العام لم تتجاوز الحد البالغ مليون برميل يوميا إلا بقليل، ما ينبئ بأن صادرات النفط الإيراني لن تكون مبعث قلق على الأرجح مع استعداد المفاوضين لمحادثات تجرى هذا الشهر للتوصل إلى اتفاق نهائي سينهي العقوبات نظير قبول إيران بفرض قيود وضمانات على أنشطتها النووية. وبلغ إجمالي واردات المشترين الأربعة الكبار - الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية - من النفط الإيراني 1.17 مليون برميل يومياً الشهر الماضي بانخفاض 4.1 في المئة على أساس سنوي لكن عند أعلى مستوى منذ تسجيل 1.21 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول حسبما أظهرت بيانات حكومية وملاحية. وأظهرت بيانات حكومية أمس الجمعة أن واردات اليابان من النفط الخام الإيراني قفزت بنسبة 20 في المئة في إبريل/ نيسان مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى 68275 برميل يومياً. وأشارت البيانات التي أصدرتها وزارة الاقتصاد والتجارة إلى أن مجمل واردات اليابان من النفط الخام الشهر الماضي انخفض 5.1 في المئة على أساس سنوي إلى 3.35 مليون برميل يومياً، في حين ارتفع إجمالي مبيعات المنتجات النفطية 6.1 في المئة إلى 3.13 مليون برميل يومياً.