أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن مبادرة القيم والأخلاق «خير أمة» رسالة جليلة تحمل في مضامين برامجها تعزيز القيم الإسلامية والدعوة إلى التحلي بمكارم الأخلاق ومحاسنها، وترجمة هذه المعاني النبيلة لتكون سلوكاً عملياً يميز إنسان المدينة المنورة والمسلمين زوار هذه الأراضي المقدسة، اقتداءا بمتمم مكارم الأخلاق -صلى الله عليه وسلم-. وبيّن سموه خلال تدشين معرض «خير أمة» الذي تُنظمه الجامعة الإسلامية حتى 10 جمادى الآخر الجاري ضمن برامج مبادرة القيم والأخلاق، أهمية توسيع دائرة المستفيدين من برامج المبادرة من خلال نشر القيم والأخلاق في المجتمع وبين زوار المدينة المنورة خلال المواسم بمختلف لغاتهم، وتحويلها إلى ممارسات واقعية من خلال سفراء الجامعة والزوار في بلدانهم. واطلع سمو الأمير فيصل بن سلمان على المعرض الذي يقام في قاعة السلام بالجامعة ويتضمن مجموعة من ورش العمل المتخصصة في آليات غرس قيم خير أمة للطلاب، وأخلاقيات مهنة الطب بالتنسيق مع المركز الطبي الجامعي، وقيم وأخلاقيات خدمة الزوار، وقيم وأخلاقيات خدمة الزوار باللغات بمشاركة طلاب الدراسات العليا، كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن المعرض وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات بلغات متعددة تسهم في توسيع دائرة المستهدفين من برامج «خير أمة». من جهة اخرى وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، يشارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مع جامعة طيبة ومؤسسة بن محفوظ الخيرية في تنظيم فعاليات النسخة الرابعة من برنامج (سفراء الوسطية)، الذي ينطلق اليوم وذلك في مقر الجامعة بالمدينة المنورة، بحضور مديرها الدكتور عبدالعزيز السراني، والدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام للمركز، وبمشاركة أكثر من180 طالبًا وطالبة يُمثلون أكثر من 30 جامعة وكلية. ونوّه الفوزان بالدعم والرعاية اللذين يحظى بهما المركز من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ليؤدي دوره في تعزيز وتأكيد الاتصال الفكري مع الشباب للمحافظة على اللحمة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي، وذلك من خلال البرامج الحوارية التي توجّه الشباب وتستثمر طاقاتهم في ترسيخ الفكر الوسطي المعتدل، ونبذ العنف والإرهاب، والسعي بكل قوة إلى الحفاظ على هويتنا الوطنية وثوابتنا الوطنية، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.