أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية أمس أن كافة الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التنموية الدولية تتواكب مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، حفظها الله. وقالت خلال استقبالها بيير كراهينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والوفد المرافق له بمقر الوزارة بأبوظبي: إن تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات والمؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني له انعكاساته الإيجابية في تكامل وتعزيز أثر العمل الإنساني والتنموي، وذلك عن طريق تكامل الخبرات والإمكانات للشركاء وتوحيد الجهود والعمل نحو أهداف إنسانية واحدة تمكن وتدعم قدرات الدول النامية والمجتمعات الفقيرة لخلق واقع معيشي أفضل لأبناء تلك الدول. أضافت الشيخة لبنى القاسمي أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تتعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين من منطلق التزام تاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكافة أبعادها وجذورها، وأن دور الإمارات التاريخي في تقديم الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين ينطلق من التزاماتها الإنسانية ومواقفها الثابتة بتقديم الدعم للأشقاء العرب وكافة المتأثرين من الأزمات الإنسانية في شتى أصقاع الأرض. وأشادت بقنوات الشراكة بين الإمارات والأنروا في تقديم المساعدات اللاجئين الفلسطينيين. من جانبه أكد بيير كراهينبول تقدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، للدور الرائد والمحوري لدولة الإمارات في تقديم الدعم التنموي والإنساني للاجئين الفلسطينيين، مشيداً بمكانتها المرموقة على صعيد دعم القضايا الإنسانية وجهود التنمية الدولية بصفة عامة، وحرصها على دعم جهود ومهام الأونروا في تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني. حضر المقابلة هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي ونجلاء محمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد للتعاون الدولي.