“عبيّة” أشهر خيول آخر الفرسان “الملك عبدالعزيز” تعود للدرعية

  • 1/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف هيئة تطوير بوابة الدرعية المهرجان السعودي للجواد العربي “عبيّة” شهر مارس القادم في الدرعية، جوهرة المملكة العربية السعودية ومهد تأسيسها. ويحتفي المهرجان، المستوحى من الفرس النبيلة لآخر الفرسان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ، بالجمال الأسطوري للخيل العربية الأصيلة. وبوصفها مهد الملوك والأبطال، تُعتبر الدرعية الموقع المثالي لاستضافة هذه الاحتفالية ، لا سيّما وأنّها كانت على مدى قرون موطناً للفرسان ومسرحاً للعديد من البطولات التي تتوجت بتأسيس المملكة العربية السعودية. و اتفقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مع اللجنة المنظمة لمهرجان “عبيّة”، مُمثلةً برئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود والسيد جيري إنزيريو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية. وتأتي هذه الاستضافة لتعزيز مجالات التعاون المشترك، لا سيّما تلك الرامية إلى زيادة الوعي بجمال الخيول العربية الأصيلة والاستفادة من الإرث التاريخي الغني للدرعية وسعيها للتمسك بالقيم الثقافية السعودية. ومن ناحية أخرى، يُعتبر المهرجان فعالية ترفيهية جذابة تنسجم مع “رؤية السعودية 2030” وتعزز مكانة الدرعية كملتقى عالمي استثنائي. كما يهدف المهرجان السعودي للجواد العربي “عبيّة” إلى ترسيخ المزايا الثقافية للمملكة بمسعى لاستحداث مهرجان ثقافي عصري سيُبصر النور مستقبلاً على الصعيد العالمي. وفي هذا الصدد، قال سمو الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود: “تُعتبر هذه الخطوة نقطة تحول في المهرجان السعودي للجواد العربي “عبيّة”. وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، نهدف إلى مواصلة تميزنا في الدرعية بما ينسجم مع توجهات قيادتنا الحكيمة -حفظها الله-، ورؤية المملكة 2030″. ويُشار إلى أنّ “عبية” كان الاسم الذي تحمله الفرس المفضّلة لدى الملك عبدالعزيز. وتُشتهر هذه الفرس على نطاق واسع بين السعوديين كونها الفرس التي امتطاها الملك عبدالعزيز خلال معاركه لتوحيد منطقة نجد، قلب المملكة العربية السعودية، ومن ثم تأسيس المملكة كما نعرفها اليوم. ومن جانبه، قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية: “نحن متحمسون للاحتفاء بعودة “عبيّة”، أشهر خيول المملكة، إلى موطنها الأصلي في مهد الثقافة والبطولات السعودية. ونأمل أن ينجح هذا التعاون في عكس الإرث الرائع الذي تتمتع به المملكة، والذي لطالما شكّلت الخيول فيه رمزاً للعزة والانتماء”. ومن المتوقع أن تنطلق فعاليات المهرجان في مارس المقبل ، حيث تحتضن باقة متنوعة من الأنشطة التي تلبي كافة الأذواق، بما فيها مزاد “فخر الدرعية”؛ ومتحف خيول تفاعلي مخصص لإظهار صلة القرابة المباشرة بين سلالات الخيول الشهيرة لكُلّ من الإمام فيصل والملك عبدالعزيز؛ وجلسات سرد قصصي؛ ومعرض ’جونزاليس‘ للخيول؛ وأمسيات تضم مسابقات فنية وعروضاً موسيقية وأداءات حيّة تقدمها مجموعة من أشهر المغنين والممثلين والموسيقيين. ويجدر الذكر أنّ حي الطريف في الدرعية، المُدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، يضم متحف خيول عربية أصيلة يقوم على أحدث التقنيات للاحتفاء بتاريخ وسلالة الخيول العربية والتعريف بالأدوات المستخدمة لركوبها. وعلاوة على ذلك، يستعرض المتحف العديد من القصص حول الرابط الوثيق بين الخيل وفارسها والإرث الثقافي الغني للفارس العربي.

مشاركة :