. تطوير المستوى المهني لطلبة الماجستير والدراسات العليا . فرص عمل تتعلق بتخصصات وبرامج معهد الدوحة للدراسات كتبت - هبة البيه: أكّد عددٌ من الشباب والموظفين أنّ المعرض المهني يوفر فرص تدريب ووظائف ورعاية أكاديمية، ويُعرّفهم بمتطلبات سوق العمل وكيفية كتابة السيرة الذاتية، لافتين إلى أن تلك الفرص تتصف بالتنافسية العالية نظراً لزيادة أعداد المتقدمين، حيث إن إجراءات التوظيف أو الرد على الطلبات من خلالها تأخذ وقتاً طويلاً مقارنة بالتقديم المباشر لدى الجهات. وشدد هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية على أهمية اغتنام الفرص التي تتاح في مثل هذه المعارض بجمع العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة تحت سقف واحد، موضحين أن الفرص لا تقتصر على الطلاب والخريجين الجدد وحسب بل يمكن أن تشمل الموظفين الحاليين الراغبين في تطوير أدائهم أو تغيير مجال عملهم، فضلاً عن توفر فرص دراسية للراغبين في استكمال الدراسات العليا، لافتين إلى أهمية خدمة المجتمع عبر تقديم فرص توظيف وتدريب بما يصب في صالح مستقبل أفضل، وأن تكون الجهات جادة في البحث عن كوادر مميزة للتوظيف. علي الكعبي:تواصل مباشر مع جهات العمل قال علي منادي الكعبي- مدير إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية بمعهد الدوحة للدراسات العليا: إن جديد المعرض المهني الرابع هو دعوة الطلبة وخريجي المعهد، ووسعنا المشاركة للمجتمع القطري بأكمله للتعرف على فرص العمل المختلفة والتواصل المباشر مع جهات العمل من باب المسؤولية المجتمعية على المعهد. وتابع ل الراية : إن الجهات يتاح لها فرص بتقديم مبادرات تدريب أو وظائف وفرص ورعاية أكاديمية، بذلك وهذه البرامج تتميز بوجود ورش تدريبية منها كتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية وكيفية إجراء المقابلات التوظيفية، بجانب بعض الشركات التي قدمت محاضرات على هامش الفعالية. وأضاف: إن الفرص التوظيفية والتدريبية متاحة للقطريين والمقيمين، ولاحظنا الإقبال الكبير على المعرض منذ الصباح الباكر قبل افتتاحه، ويمنح المعرض الفرصة لدارسي الماجستير والدراسات العليا وممن هم على رأس عملهم لتطوير مستواهم المهني أو العمل في مجال آخر مختلف عن تخصصهم أو التدريب في مجال آخر مختلف عن مجالهم، موضحاً أن المعهد قام بتنظيم عدد من ورش العمل السابقة للمعرض لتحضير أوراقهم واستعدادهم للتقديم على الوظائف المتاحة والفرص المختلفة وكيفية اجتياز مقابلة بنجاح وكيفية إعداد سيرة ذاتية، لافتاً إلى أن غالبية الجهات المشاركة تطرح فرصاً تتعلق بالتخصصات والبرامج التي يطرحها معهد الدوحة للدراسات العليا. سالم الكواري: المعرض يتيح فرصاً حقيقية للمتقدمين أكّد سالم الكواري أن المعارض المهنية يتوفر من خلالها فرص توظيف وتدريب حقيقية ولكن التنافس فيها عالٍ بشكل كبير خاصة مع زيادة أعداد المتقدمين خلال المعارض. وتابع: عملية فرز طلبات المتقدمين والنظر فيها وإجراءات التوظيف التي تتم من خلال هذه المعارض تأخذ وقتاً طويلاً مقارنة بالتقديم مباشرةً لدى الجهات في مقر عملها، لافتاً إلى أنه حصل بالفعل على وظيفة من خلال مشاركته في أحد المعارض المهنية السابقة في بنك قطر للتنمية، ولذلك أشجع الشباب على حضور مثل هذه المعارض للتعرف على الفرص المتاحة لدى الجهات سواء كانت تدريباً أم توظيفاً أم رعاية أكاديمية، فضلاً عن وجود بعض الجامعات التي تقدم منحاً للدراسات العليا ومواصلة الدراسة. عبدالله النعيمي:خدمة سوق العمل أكّد عبدالله النعيمي- خريج العلوم السياسية من جامعة قطر تخصص الإعلام على أهمية حضور المعارض المهنية وعدم تفويت الفرص المتاحة من مختلف الجهات، مضيفاً: علينا كشباب الاجتهاد واغتنام مثل هذه الفرص والاستعداد لها جيداً فقد قمت بتحضير السيرة الذاتية الخاصة بي لتقديمها لدى الجهات المتاح لديها فرص توظيف وتدريب في مجال تخصصي، وخدمة سوق العمل كذلك تقدمت لدى الجهات الإعلامية ووزارة الداخلية ومؤسسة قطر، وأتمنى تحصيل فرص تساعدني على تطوير ذاتي، خاصة أن وجود مختلف جهات العمل في مكان واحد يسهل الكثير على الباحثين عن الفرص المختلفة بدلاً من التوجه لكل جهة وتوفر الوقت والمجهود. محمد ثابت:فرص تطويرية للموظفين قال محمد ثابت: إن تواجد جهات العمل المختلفة والشركات داخل المؤسسات التعليمية شيء إيجابي ويوضح جدية الشركات بعض الشيء ،لافتاً إلى أن من شأن الأمر خدمة الطلاب الحاليين والخريجين السابقين والجدد في التعرف على الجهات عن قرب والتقديم إليها. وتابع: إن المعارض المهنية كذلك تخدمنا كموظفين في التعرف على فرص تطويرية وتدريب لتطوير أدائنا الوظيفي، والبحث عما هو أفضل، لافتاً إلى أن التعرف على الجهات المختلفة والتقديم إليها يفتح أمامنا الفرص المختلفة ، خاصة أن العصر الحالي بحاجة للتطوير الدائم في المهارات الوظيفية. محمد فراس:البحث عن فرص جديدة في الاقتصاد قال محمد عبدالله فراس - خريج ماجستير الاقتصاد من معهد الدوحة للدراسات العليا: أتمنى لو تكون جميع الجهات المشاركة في المعارض المهنية تقدم فرصاً حقيقية للجمهور ولا تكتفي بمجرد «الشو الإعلامي» والتعريف عن نفسها فقط ، لافتاً إلى أهمية خدمة المجتمع عبر تقديم فرص توظيف وتدريب حقيقية بما يصب في صالح مستقبل أفضل، موضحاً أهمية تواجد مختلف جهات العمل تحت سقف واحد لعرض ما تقدمه من خدمات وتوضح الفرص التي لديها في مختلف المجالات للمجتمع الجامعي وللخريجينز ولكن نتمنى أن تكون هناك فرص حقيقية وأن تكون الجهات جادة في البحث عن كوادر مميزة للتوظيف، لافتاً إلى أنه يسعى للبحث عن فرص جديدة في مجال تخصصه في الاقتصاد وقام بمقابلة المسؤولين في البنوك المشاركة في المعرض المهني، كما قمت بتقديم أوراقي للجهات التي تستقبل السيرة الذاتية خلال المعارض، بالإضافة للتقديم الإلكتروني. أحمد خليفة:تطوير خبرات الباحثين عن عمل قال أحمد خليفة: أسعى للبحث عن عمل في مجال تخصصي وهو الهندسة، لأنني موظف في مجال مختلف عن تخصصي، لافتاً إلى أهمية وجود فرصة تجمع مختلف الجهات الخاصة والحكومية وشبه الحكومية تحت سقف واحد بما يساعد الباحثين عن فرص لتطوير ذاتهم أو عن عمل في مجال تخصصهم. وتابع: أبحث عن عمل في المجال الصناعي الذي يتناسب مع تخصصي أو فرصة لتطوير ذاتي في مجالي الوظيفي، لافتاً إلى أهمية البحث المستمر عن فرص لتطوير الذات بما يخدم مستقبلاً أفضل وتخصصاً أكثر تناسباً مع ميولنا واهتماماتنا.وأضاف: لأول مرة أحضر لمعرض مهني وأشارك فيه للتعرف على مختلف الفرص المطروحة من جانب الجهات المختلفة وكذلك التعرف على فرص استكمال الدراسات العليا إن وجدت.
مشاركة :