رئيس هيئة الرياضة: دوري المدارس أهم المشروعات لصناعة المواهب

  • 1/28/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دشن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، صباح أمس الاثنين بمقر وزارة التعليم في مدينة الرياض النسخة الثانية من دوري المدارس لكرة القدم. وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن مشروع دوري المدارس هو أحد أهم المشروعات لدى الهيئة العامة للرياضة، الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة التعليم كمشروع رياضي وطني يهدف لصناعة جيل جديد لرياضة كرة القدم السعودية، وقال: «ندرك ما تحتاجه رياضتنا وما يتطلع له وطننا من صناعة المواهب وصقلها وتمكينها لتحقيق ما يليق بهذا الوطن وأبنائه، لذا فإن مشروع دوري المدارس يمثل خطوة أساسية ومنطلقاً رئيساً للوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق أفضل المنجزات بإذن الله». وأضاف «مشروع دوري المدارس هو الأهم لنا في الهيئة العامة للرياضة نحو بناء جيل واعد قادر على صناعة مستقبل أفضل لرياضتنا، وسعدت وكل محبي الرياضة بما تحقق في النسخة الأولى من هذا المشروع والتي شهدت مشاركة 5000 مدرسة وأكثر من 11000 فريق بمشاركة 150 ألف طالب لعبوا في 47 محافظة ومدينة في وطننا الغالي، وهي أرقام ومشاركات محفزة للجميع تقودنا لمزيد من العمل ومواصلة المشوار نحو النجاح، وأمام هذا النجاح اللافت أرفع خالص الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد - حفظهما الله - على ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم ورعاية واهتمام أثمرت نتائج ونجاحات عديدة كان آخرها ما تحقق قبل يومين بتأهل المنتخب السعودي إلى أولمبياد طوكيو 2020، والشكر كذلك لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ولكافة الزملاء والزميلات في وزارة التعليم وفي الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية ولكل القائمين على هذا المشروع الوطني المميز بجهودهم وبدعم قيادتنا». بينما قال وزير التعليم: «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وللهيئة العامة للرياضة على الشراكة المثمرة مع وزارة التعليم في هذا المشروع الذي يشكل قاعدة لرسم استراتيجية كرة القدم المدرسية في السنوات القادمة، مثمناً للهيئة ما تقوم به من دور أساسي لتحسين وتطوير البيئة الرياضية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة»، مضيفاً: «المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة، فهم أمل الوطن وغده المشرق، والثروة التي نعول عليها لتحقيق أهداف وطننا الحبيب وتطلعات القيادة الرشيدة، وهذه الثروة التي يمثلها أبناؤنا وبناتنا بحاجة إلى عناية واهتمام ورعاية وصقل لمواهبهم، إذ لا يخفى علينا جميعاً ما تمثله الرياضة من أهمية على صحة الإنسان البدنية والعقلية، ودورها في بناء الشخصية السليمة، وأهميتها في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات، وانعكاس ذلك كله على تحصيل الطالب الدراسي، وأدوارهم المستقبلية المتوقعة في خدمة وطنهم إن شاء الله»، لهذا فقد حرصت حكومتنا الرشيدة بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على أن تولي الرياضة اهتماماً ورعاية بالغين، وهو ما تبلور على نحو واضح في رؤية المملكة 2030 التي أكدت على أهمية الرياضة، ووضعت أهدافاً طموحة لتنمية قطاع الرياضة في المملكة والارتقاء به، من ضمنها رفع نسبة ممارسي الرياضة وتحسين جودة أنشطتها، وتشجيع مختلف أنواع الألعاب الرياضية من أجل تحقيق التميز فيها على المستويين المحلي والعالمي». هذا، ويشارك في دوري المدارس لكرة القدم في نسخته الثانية التي ستنطلق منافساتها الشهر القادم، الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 سنة، يمثلون 12 ألف فريق لسبع فئات عمرية، حيث ستستمر منافسات الدوري طيلة أربعة أشهر على ثلاث مراحل، وهي: (المرحلة الأولى) البطولة العامة: يشارك فيها 12 ألف فريق من 5600 مدرسة، يخوضون 18 ألف مباراة، حيث سيتوج في نهاية البطولة العامة (فريق بطل) لكل فئة عمرية على مستوى كل مدينة بمجموع 329 بطلا. (المرحلة الثانية) بطولة النخبة للمناطق: مخصصة لفئتين عمرية فقط (15 سنة و18 سنة)، ويشارك فيها 2000 لاعب من 94 فريقاً، حيث سيتوج منها 32 بطلاً للمناطق (16 فريقا لفئة الـ 18 سنة و16 فريق لفئة الـ 15 سنة). (المرحلة الثالثة) بطولة المملكة لنخبة دوري المدارس: ستقام بمشاركة 16 فريقاً من فئة 15 سنة (مدارس المرحلة المتوسطة) و16 فريقاً من فئة 18 سنة (مدارس المرحلة الثانوية)، في بطولة مجمعة لتحديد بطل المملكة، وسيتم خلال كافة مراحل دوري المدارس رصد ومتابعة المواهب في مختلف المراكز من مختلف الفئات العمرية، وذلك من قبل لجنة فنية مختصة وكشافين محليين وأجانب، بالإضافة إلى عملية رصد إلكتروني ومرئي وإعلامي لجميع مباريات الدوري من البداية حتى نهايته.

مشاركة :