قالت وزيرة الشباب والرياضة التونسية سنية بالشيخ إنها شعرت بالخجل بسبب أحداث العنف وإلقاء المقذوفات التي شهدها نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد في قاعة رادس أمس الأول الأحد، بين مصر وتونس. وأضافت - في تصريحات صحفية - أن ما حدث كارثي وأخجلها، مشيرة إلى أن المقابلات التي سبقت النهائي كانت أشبه بالعرس ومنظمة والجمهور كان مثالا للروح الرياضية. وتابعت بالشيخ أن أعضاء من الاتحاد الإفريقي لكرة اليد كانوا حاضرين في مباراة النهائي التي جمعت منتخبي مصر وتونس وانتهى بهزيمة تونس وفوز مصر باللقب الإفريقي، وقد تم تسجيل ما حدث من أعمال عنف وشغب. وأشارت وزيرة الرياضة التونسية إلى أن «الأحداث التي وقعت ستدفع تونس ثمنها باهظا» حسب تعبيرها، مرجحة توجيه عقوبات قاسية ضد المنتخب التونسي لكرة اليد على غرار عدم المشاركة في الدورة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وبطولة العالم في مصر في 2021. وحصد المنتخب المصري لكرة اليد لقب كأس الأمم الإفريقية السابع في تاريخه بعد الفوز على منتخب تونس على أرضه بملعب «رادس» ووسط جماهيره بنتيجة 27 مقابل 22. وقبل نهاية اللقاء بدقيقة ونصف توقفت المباراة لنحو 10 دقائق إثر غضب جماهيري وإلقاء مقذوفات ودخول أحد المشجعين إلى الملعب للاعتداء على أحد لاعبي المنتخب المصري الذي حصل على اللقب الإفريقي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :