استضاف نور بنك للسنة الثانية على التوالي مجموعة من طلاب جامعة باريس دوفين في ندوة تخللها نقاشات مهمة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك حول مستقبل الصيرفة الإسلامية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجولة التي تنظمها جامعة باريس دوفين لطلابها على مدى أسبوعين في منطقة الخليج والتي شملت دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين. في كلمته الافتتاحية، قدم زكريا القرقوري، رئيس المنتجات المهيكلة والمشتقات الإسلامية، لمحة مفصلة عن تاريخ نور بنك وأنشطته والمجموعة الواسعة من المنتجات والخدمات التي يقدمها، بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية للأفراد، مثل بطاقات الائتمان ومنتجات الخزينة. وبعدها استعرض عمر مالك، كبير مسؤولي المبيعات، تاريخ التمويل الإسلامي بدءاً من جذوره الأولى وصولاً لأحدث التطورات والتحديات التي يواجهها هذا القطاع في العصر الحالي. وخلال اللقاء، قدم محمد عزام، مدير شؤون الشريعة، عرضاً توضيحياً شرح خلاله الآليات الاستثمارية التي يطبقها البنك والقواعد الأساسية التي يجب احترامها ومراعاتها لتحقيق الامتثال التام لأحكام الشريعة الإسلامية. وعقب النقاشات، أتيحت للطلبة الزائرين فرصة طرح الأسئلة حول استراتيجية البنك والتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي. وأعرب الطلاب عن اهتمامهم بالاطلاع عن قرب على عملية إصدار الصكوك الأولى التي أنجزها نور بنك والتي حققت أدنى تسعير في دولة الإمارات وتمت تغطية اكتتابها بمعدل 4.3 ضعف قيمة الطرح. وقد حظيت عملية الإصدار باهتمام ومشاركة واسعة من المستثمرين الدوليين. وتعليقاً على الزيارة، قال أمجد ناصر، رئيس قسم الشريعة في نور بنك: نحن فخورون باستضافة طلاب جامعة دوفين باريس المرموقة للسنة الثانية على التوالي. فدولة الإمارات تحظى اليوم بمكانة ريادية كمركز رئيسي للتمويل الإسلامي، وباعتبارنا من البنوك الإسلامية الرائدة، نحن حريصون على مشاركة خبراتنا مع الجيل المقبل من المهتمين بالقطاع المصرفي. وقد ساعدنا هذا اللقاء في تسليط الضوء على التزامنا بتثقيف الجامعات والكليات حول أفضل الممارسات التي يطبقها البنك. من جانبه، قال مربوح قادر، رئيس برنامج الماجستير التنفيذي في التمويل الإسلامي في جامعة باريس دوفين: لقد كان لنا عظيم الشرف بزيارة مكاتب نور بنك، حيث وفر لنا هذا اللقاء معلومات قيمة ومهمة حول أفضل ممارسات التمويل الإسلامي من واحد من البنوك الرائدة في المنطقة، وسبل تطبيق هذه الممارسات في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي يواجهها القطاع.
مشاركة :