أشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام وحرص سموه على تشجيع العلم والتعليم ودعم المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها وأنواعها بما يحقق قفزة ونهضة تعليمية رائدة للدولة شهد لها الجميع بالتقدم والازدهار وتعدد المخرجات وتقدمها من عام لآخر في شتى المجالات. وثمن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة السياسة الرشيدة لمجلس الوزراء بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق نقلة نوعية راقية بمستويات برامج التعليم في المؤسسات التعليمية بالدولة، وأشاد بالرؤية الاستراتيجية للخطة الاتحادية للارتقاء بالتعليم في ظل المتابعة الحكيمة لصاحب السمو نائب رئيس الدولة. وجاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته أكاديمية رأس الخيمة أمس، بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها وذلك في مركز الحمرا للمؤتمرات. رسالة تربوية وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن توجه حكومة رأس الخيمة لدعم المؤسسات التعليمية بأنواعها يأتي نظرا لما تقدمه من رسالة تربوية في تنشئة جيل من الأبناء على مناهج راقية وعلم أصيل يدعم التقدم ويحقق النماء والازدهار في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة للمؤسسات التعليمية. وقال المهندس يوسف الأشقر رئيس مجلس إدارة أكاديمية رأس الخيمة، إن الأكاديمية تنظم هذا الاحتفال بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها، حيث أسست عام 1975 تحت اسم مدرسة رأس الخيمة لمتحدثي اللغة الانجليزية وتم تحويلها الى أكاديمية عام 2011 وتضم اليوم 3 مدارس وتحتضن 3266 طالبا وطالبة بمختلف المراحل التعليمية. الارتقاء بالمناهج وأكد الأشقر أن مرور 40 عاماً على الأكاديمية يحمل إدارتها مسؤولية الارتقاء بالأداء والمناهج التعليمية بما يناسب سوق العمل وفق أحدث المعايير العالمية، حيث يتقلد خريجو الأكاديمية مناصب مرموقة بعدما انتسبوا الى أعرق الجامعات على مستوى العالم، مما يؤكد قوة مخرجات الأكاديمية. توسع أشار المهندس يوسف الأشقر إلى أن الإمارة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا ويجب أن تواكب الأكاديمية هذا التوسع، لذا اعتمد مجلس إدارتها مؤخرا إنشاء مدرستين جديدتين في الرمس والجزيرة الحمراء، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بهما. وشهد الحفل فقرات متنوعة، حيث قدم طلاب الأكاديمية وصلات موسيقية إلى جانب عرض فيلم وثائقي يتحدث عن الأكاديمية ومراحلها الأولى حتى وقتنا الراهن.
مشاركة :