تشكو الكثير من السيدات من مشكلات نسائية وإحداها "تكيس الثدي". ويقول الدكتور فادي الغزالي استشاري أمراض النساء والتوليد إن تكيس الثدي هو تكون أكياس مملوءة بالسوائل بداخل الثدي، وهي عادةً ما تكون حميدة وغير سرطانية. وتابع الغزالي: " يمكن أن يحدث التكيس في واحد أو كلا الثديين، كما يمكن أن يظهر تكيس واحد أو أكثر، وغالبًا ما يتم و صفها بأنها كتل مستديرة أو بيضاوية ذات حواف مميزة وعادة ما يكون التكيس يشبه حبة العنب، أو البالون المملوء بالماء. وأضاف: "لا تتطلب تكيسات الثدي علاجًا إلا إذا كان الكيس كبيرًا ومؤلمًا، في هذه الحالة، يمكن أن يؤدي رشف السائل من التكيس إلى تخفيف الأعراض، وغالبًا ما تكون تكيسات الثدي شائعة عند النساء قبل انقطاع الطمث، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا بعد سن اليأس بفعل العلاج بالهرمونات. أسباب حدوث تكيس الثدي تتطور تكيسات الثدي نتيجة تراكم السوائل في الثديين. يمكن أن يكون تكيس الثدي أصغر من أن تشعر به المرأة، ولا يتم رؤيته إلا من خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية أو التصوير الإشعاعي، وقد يكون كبيرًا بما يكفي للشعور بالألم، ويمكن أن يصل قُطره إلى 2.5 – 5 سم. قد تتطور تكيسات الثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية في الدورة الشهرية، وتشير بعض الأدلة إلى أن زيادة هرمون الاستروجين في الجسم، والتي يمكن أن تحفز نسيج الثدي، قد تُسهم في تطور تكيس الثدي. أعراض وعلامات تكيس الثدي: 1- كتلة ناعمة، ومتحركة، وبيضاوية ذات حوف مميزة، والتي عادةً ما تكون حميدة. 2- إفرازات الحلمة قد تكون صفراء، أو بلون القش، أو بنية داكنة. 3- ألم في الثدي، وتكتل في منطقة الثدي. 4- زيادة في حجم الثدي قبل الدورة الشهرية. 5- انخفاض في حجم الكتلة الصدرية، واستمرار باقي الأعراض الأخرى بعد الدورة الشهرية.
مشاركة :